وشهدت دوُرة مجلس الأمة الكويتي ، الأربعاء ، أحداثا اختتمت بصدام للأيدي بين عدة نواب وانسحاب 27 نائبا من الرافضة اعتراضا على تأخير 3 استجوابات من قبل رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد.

كما اشتد الخطاب بين النواب ، عقب أن وافق مجلس النواب على تأخير مباحثة الاستجواب الذي قدمه النائبان أحمد مطيع وسعود أبو صليب إلى وزير الصحة الشيخ باسل الصباح ، لمدة أسبوعين. طلبه ، بأغلبية 34 صوتًا من أصل 59 ، وامتنع 11 عضوًا عن التصويت ، ورفض 14 عضوًا.

وتدخل عدد من النواب لحظر اشتباكات بالأيدي بينهم النواب مساعد العارضي وسلمان الحليلة وثامر السويط وأحمد الشحومي ، ونتيجة لذلك قام رئيس مجلس النواب مرزوق الغانم بتجديد الدّورَة وتوجه النواب إلى وسط القاعة يوجه رئيس الوزراء للاستقالة.

من ناحيته وجه النائب حمد الأمطار كلامه إلى رئيس الوزراء ذاكراً: “حل الوضع القائم بيدكم .. واخرجوا من المشكلة باعتلاء المنصة”.

من ناحيته ، ذَكَرَ وزير الصحة الشيخ باسل الصباح إن “الحكومة تؤمن بالديمقراطية” ، في حين نظر الغانم أن “الضوضاء التي تحصل لا بد أن تدفع نَحوَ حل مجلس النواب” ، محذرا من محاولات “حل مجلس النواب”. احرقوا البلاد “.

وذكر الغانم: “الهدف من ما يكلم أوضَحَ للجميع ، وأعتقد أن الشعب الكويتي أذكى ويعرف ما يكلم ، ويعرف الهدف وهو خلق مشكلة في كل دوُرة” حل المجلس “.



#دوُرة #للبرلمان #الكويتي #تنتهي #بعراك #بالأيدي #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء