ذكر رئيس لجنة قناة السويس ، الفريق أسامة ربيع ، أن حادث جنوح سفينة إيفرجرين على مسلك الإبحار بقناة السويس لم يسفر عن إصابات أو وفيات أو تلوث أو تلوث. من الزيت أو الوقود من السفينة.

وذكر ربيع في مؤتمر إعلامي عقده اليوم السبت ، إن التعامل مع هذه السفينة كان صعبا نظرا لطولها 400 متر وعرضها 59 مترا وحمولتها 223 ألف طن و 18 ألف طن مع 300 حاوية ، مما يشير إلى أن العاصفة الترابية فعلت. ليس هذا هو السبب الأساسي لانحراف السفينة. هذه الحوادث الجسيمة سببها أزيد من عطل وليس عطل واحد.

وإذا كان جنوح السفينة متعمدا كذّبَ رئيس لجنة قناة السويس هذا ، مبيناً إلى أن هناك أسبابا فنية أو فنية خلف انحراف السفينة ، وهناك مسببات أخرى تختص بالقبطان أو المرشد ، ولن يتم تحديدها حتى عقب الانتهاء من الاستجوابات.

كما كذّبَ ربيع أن يكون الحادثة قد حَدَثَ في قناة السويس الجديدة كما ورد ، حيث حَدَثَ في بداية المدخل الجنوبي للقناة ، مشيرًا إلى أن عدد السفن المنتظرة لهذه المعضلة حتى حاليا هو 321 سفينة ، وكافة الخدمات اللوجستية. يتم توفير الخدمات التي يحتاجونها.

وأكد أن قناة السويس بحوزتها المقدرة على مقاومة هذه الأحداث بالمعدات التي تمتلكها ، مضيفًا أن العديد من الدول عرضت المساعدة ، وهذا أوضَحَ في أوقات الأزمات في العالم ، لكن هذا لا يعني منع المقدرة على التعامل مع هذا. قضيه.

وبشأن تأثير عائدات قناة السويس وفقدان خطوط الشحن نتيجة هذا الحادثة ، أبان ربيع أن القناة لن تفقد خطوطها الملاحية أو عملائها بسبب أن الحادثة غير إرادي ولا إرادي ، مبينًا أن تقييم الاضرار سيحدث عقب الانتهاء من الاستجوابات.

وبشأن عدد من السفن التي غيرت مسارها الملاحي إلى رأس الرجاء الصالح ، استبعد رئيس لجنة قناة السويس المصرية أي تبديل في التوكيلات أو الخطوط الملاحية التي تمر من خلال قناة السويس والتي تظل الأفضل والأكثر أمانا ، مبينا إلى أن العبور من رأس الرجاء الصالح مكلف للغاية والطريق أطول. وطريق فوري غير آمن.

.

#رئيس #لجنة #قناة #السويس #يوضح #آخر #تحديات #حادثة #جنوح #سفينة