أعلن نادي الأسير ، اليوم الثلاثاء 23/3/2021 ، أن الأسيرين رشدي حمدان أبو مخ وإبراهيم نايف أبو مخ ، من أبناء باقة الغربية بأراضي 1948 ، يدخلان عامهما السادس والثلاثين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وهم من بين الـ26 أسيرًا الذين تدوم سلطات الاحتلال اعتقالهم قبل توقيع تمعاهدة “أوسلو” ، كان أهم سجينين هما كريم يونس وماهر يونس..

وأعلن نادي الأسير ، في بيان ، أن الأسير رشدي أبو مخ (58 عاما) المعروف بين رفاقه الأسرى بـ “صالح” كان من المفروض الإفراج عنه خلال شهر آذار الحالي ، عقب أن أمضى 35 عاما. وصرحت سلطات الاحتلال قبل سنوات أن المعتقل كان لديه “انتهاك مرور” قبل اعتقاله عام 1986 ، وعلى هذا أضيفت مدة للحكم ، بحيث يكون موعد الإفراج عنه في نيسان المقبل ، عقب أن أتمَ أزيد من 35 عامًا..

خلال سنوات أسره ، فقد الأسير رشدي أمه التي كانت تنتظره 33 عامًا قبل رحيله ، بالإضافة إلى العديد من السجناء الأكبر سنًا الذين فقدوا أمهاتهم وأفراد عائلاتهم خلال سنوات اعتقاله وأجيال. حدث هذا أثناء وجودهم في الأسر..

كما أن زميله في الأسر إبراهيم أبو مخ (61 عامًا) ، 36 عامًا ، موجود في سجون الاحتلال ، حيث جرى اعتقاله هو ورشدي في نفس اليوم ، ويتألم الأسير إبراهيم منذ عامين تقريبًا. سنوات من الظروف الصحية القاسية. ، فاقمته أحوال الاعتقال القاسية ، مع العلم أن إبراهيم عاش أبًا وأمًا يتيمًا منذ أن كان طفلاً ، ولديه شقيقة.

ينوه إلى أن سلطات الاحتلال أقرت بحقهم أحكامًا بالحبس المؤبد جرى تحديدها لاحقًا ، وهم حاليا في “سجن صحراء النقب”.“.

تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال رفضت الإفراج عن الأسرى أبو ماخ ومجموعة من رفاقه بالرغم من الموافقة على مُتتالية من التبادلات والإفراج عنهم خلال سنوات عائلاتهم ، كان آخرها عام 2014 ، منذ أن تنكرت الاتفاقية. جرى هذا في سياق المفاوضات في هذا الزمن ، واحتجز 30 أسيرا ، وهو ما كان معروفا..

تجدر الإشارة إلى أن 12 أسير حرب من أراضي 1948 هم من كبار السن.

.

#سجينان #يدخلان #سجون #الاحتلال #في #سن