نرحب بكم مجددا متابعي الشبكة الاولي عربيا في الاجابة علي سدود إثيوبيا والسودان على نهر النيل الأزرق  وكافة الاسئلة المطروحة من كَافَّة انحاء البلاد العربي اخر حاجة ترجع اليكم من جديد لتحل كَافَّة الالغاز والاستفهامات حول اسفسارات كثيرة في هذه الاثناء، ونود إعلامكم أننا متواصلين دوما في الوصول الي اخر إجابات الاسئلة لديكم بحوالي يومي.

حيث نثقدم لكن حاليا مقال حول

الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول

من بحيرة “تانا” في مرتفعات إثيوبيا ينبع نهر النيل الأزرق، الرافد الرئيس لنهر النيل، ويأخذ مساره جنوب البحيرة نَحوَ غرب السودان، ويطلق عليه اسم “عياباي” باللغة الأمهرية.

وخلال السنوات الأخيرة سُلطت الأضواء على هذا النهر، فإثيوبيا تقيم على ضفافه تسكير “النهضة”، الذي يثير مخاوفا واسعة لدى القاهرة والخرطوم، بأن يؤثر على حصة بلديهما من مياه نهر النيل.

ويحصل نهر النيل على 80 إلى 85 % من مياهه من النيل الأزرق عند التقائه مع نهر النيل الأبيض في بند “المقرن” في العاصمة السودانية، ليواصل مسيره إلى مصبه في البحر الأبيض المتوسط.​​​​​​​

وتبلغ مسافة النيل الأزرق من بحيرة “تانا” إلى العاصمة السودانية الخرطوم، حوالي 1622 كيلومتر.

ومعظم المياه المقبلة من النيل الأزرق إلى النيل الرئيس تأتي في فصل الصيف (موسم الأمطار)، وخلال بقية العام يكون سيلان المياه ضعيفا.

وبحيرة “تانا” التي ينبع منها النيل الأزرق، يبلغ طولها حوالي 84 كيلومتر، وعرضها 66 كيلومتر، ويغذي البحيرة، نهر ” أباي” من ناحية الجنوب، وأنهار “كيلتي” و”اماجاش” و “دمبرا” من الشمال، إضافةً إلى نهر “جومارا ورب” الشرق.

وسد “النهضة” هو الأكبر المقام على النيل الأزرق، إلا أنه ليس الوحيد فإثيوبيا شرعت مطلع العام الحالي في بناء تسكير آخر، في حين تملك السودان سدين على ضفاف النهر.

لكن هذه السدود تعتبر صغيرة ولا تؤثر على حصتي السودان ومصر من المياه، على حسب متخصصين.

** تسكير “أجماشاشا”

في كانون2/ كانون ثان المنصرم، قالت إثيوبيا عن مشروع لبناء تسكير جديد، يَرفَعْ اسم “أجماشاشا”.

ووضع مسؤولون إثيوبيون حجر الأساس لبناء الحاجز بتكلفة مالية مقدارها 125 مليون دولار، حيث ستصل طاقته التخزينية إلى 55 مليون متر مكعب من المياه، على حسب إعلام محلي.

وسيبنى الحاجز على نهر صغير بحوض النيل الأزرق (نهر أجما) في ولاية أمهرة (شمال غرب)، على صعود 2800 متر فوق سطح البحر، في حين سيبلغ ارتفاعه 45 مترا وطوله 372 مترا.

** سدا السودان

الحاجز السوداني الأول على النيل الأزرق هو “الروصيرص” (كهرومائي خرساني)، جرى تشييده في العام 1952.

وفي العام 2013، جرى الانتهاء من أعمال الصعود في صعود الحاجز، ليصل 78 مترا، في حين تصل طاقته التخزينية إلى 7.1 مليار متر مكعب.

و”سنار ” (كهرمائي صخري) هو ثاني تسكير سوداني على النيل الأزرق، وهو أقدم تسكير في البلاد.

وتم تشييد الحاجز كُلّي 1926، ويبلغ ارتفاعه 40 مترا وطاقته التخزينية 390 مليون متر مكعب.

** روافد النيل الأزرق

يجري نهر “الدندر” في مرتفعات إثيوبيا، من غرب بحيرة “تانا” بإقليم “أو وردا” الإثيوبي.

أما نهر “الرهد”، فيمتد مجراه من خلال السودان وإثيوبيا، ويبلغ طوله من منبعه في إثيوبيا وحتى يلتقي مع النيل الأزرق، حوالي 480 كيلومتر.

ويلتقي النهر مع النيل الأزرق عند قرية “الربوة ” في ولاية الجزيرة (وسط السودان).

و”الرهد” نهر موسمي، من روافد نهر النيل الأزرق، حيث ينبع من الهضبة الإثيوبية لينحدر حوالي سهول السودان الشرقية قبل أن يلتقي بالنيل الأزرق شرق مدينة مدني (وسط).

وتوجد حوالي 6 سدود ترابية أقيمت على نهر “الرهد”، من بينها تسكير “ملولو” لتزويد مياه الري والشرب في مدينة الحواتة في ولاية القضارف (شرق).

الاناضول

تنويه بخصوص الاجابة علي السؤال المطروح لدينا، هو من خلال مصادر ثقافية منوعة وشاملة نجلبه لكم زوارنا الاعزاء لكي يستفيد الجميع من الاجابات، لذلك تابع البوابة الإخبارية والثقافية العربية والتي تغطي أنباء العالم وكافة الاستفهامات والاسئلة المطروحة في المستقبل القريب.