مثلت الإمرأة الإماراتية “أم سيف” حقبة توصيل المياه في المنطقة ، المصنوعة من جلود الأغنام والماعز من مساحات طويلة في المنصرم ، وقدمت بداخل أيام الشارقة التراثية ، التي تقام في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة. تقليد المنصرم أثناء توصيل وإطلاق كيس الماء قبل نماذج الآبار ومصدر المياه والأدوات المستخدمة في هذه المهام.
وذكرت أم سيف لـ “اليوم السابع” ، إنها تقليدًا للماضي ، فهي تجسد اليوميات التي يستعملها أبناء الإمارات ، حيث يسعون ويقطعون مساحات طويلة من أجل الحصول على الماء عقب ذلك إرجاعه للشرب والغسيل بزجاجات المياه.
وأضافت أن هذا الدور يعتبر وظيفة لمن يَرفَعْ الماء ويطلق عليه “الري” بسبب التعطش للحرف “ق”. وتابعت ذاكِرة إن المياه تأتي من بئر ويطلق عليها أهل الإمارات اسم “طاوة” ، منوهة إلى أنه خلال أيام الشارقة التراثية ، فإن وجودها ومشاركتها يهدف إلى إحياء التراث من المنصرم. الأجيال التي ينبغي تذكرها تتمثل في فقاعات الماء ، وطريقة صنعها وتجهيزها ، وشكل بئر الماء والأدوات البدائية العادِيَة المستخدمة فيه ، وأيضا ما هو جزء من وظيفة الري عن طريق سقاية أهلهم وسقاية الحيوانات. ، مثل الأغنام والإبل ، في أحواض معينة لهذا الغرض في كل بئر.
ذَكَرَ الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث ورئيس الهيئة العليا ليوم الشارقة للتراث: إن حدث هذا العام ينقل خطاب الشارقة إلى العالم في ظل الظروف الاستثنائية التي يواجهها وباء فيروس متلازمة الشرق الاوسط كورونا ، مما يصر أن التراث الإنساني يحمي. الهوية ، تقربنا من بعضنا البعض كبشر ، وتكشف مجال تشابهنا في العمق ، وهذا ما نحتاجه اليوم أزيد من أي وقت انصرم.
وتابع أن الدول المشاركة في عرض تراثها الثقافي هي جمهورية مصر العربية وبيلاروسيا ومقدونيا وباشكورتوستان وطاجيكستان وبلغاريا وكازاخستان والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والكويت ومملكة البحرين ، جزر المالديف واليمن واليمن والسودان ولبنان والمغرب وفلسطين والجزائر والجمهورية العربية السورية وكينيا وتونس وهولندا وموريتانيا والعراق والهند ، وأيضا “الجبل الأسود” “ضيف شرف هذه الدورة.
أدوات مائية
أم سيف
جسم قديم
ممسك بزجاجة ماء
تحميل الماء في المثانة
تصب الماء
.
#شاهد #تجسيد #عصر #توصيل #المياه #فى #القرب #الجلدية #بفعاليات #الشارقة #التراثية