شرح قصيدة الجبل الاشم – احسن اجابة، نتشرف بعودتكم متابعين الشبكة الاولي عربيا في الاجابة علي كل الاسئلة المطروحة من كَافَّة
وبشكل يومي ومتجدد علي مدار الساعة انحاء البلاد العربي، اخر حاجة ترجع اليكم من جديد لتحل كَافَّة الالغاز والاستفهامات حول تساؤلات كثيرة في هذه الاثناء.

شرح قصيدة الجبل الاشم

الاجابة

1- يصف الشاعر في هذا البيت الشيخ السعدي بالورع وهو التقوى , أي أنه إنسان تقي وهذه الصفة ينبغي من توفرها في صاحب العلم الشرعي , فيقول بإن كَافَّة الخلق يتعلقون به ويحبونه لاتصافه بهذه الصفة فهو قوى اللطف في معاملتهم وشديد الحرص على الوفاء بحقوقهم فلذلك تعلق الناس به كما أن له محبة عند الله لورعه فهو قوى الخشية من الله

2- يصف الشاعر الشيخ بالكرم الشديد حتى انه من صعوبة كرمه يتفوق ويتعدى في عطاءه السحابة ذات الأمطار الكثير فهو يغدق ويعطي بسخاء ما يحصل عليه وما يكون في حاجته ايضا

3- يصف الشاعر الشيخ بالبشاشة ويصف ضحكه بإنه لم يكن إلا تبسما لايخرجه عن وقارة وهيبته وعظمته وأدبه

4- في البيت صورتان فنيتان الأولى صورة ابتسامة الشيخ تلاطف وتمازح وتداعب الفتى الصغير, فشبه ابتسامة الشيخ بالإنسان الذي يداعب الثانية صورة الحنان الذي يقبل بفرح وأدب فشبه الحنان بالانسان الذي يقبل ويسرع في أدب

5- يقول الشاعر بإن الشيخ زرع المحبة في قلوب الناس فحصد من هذا الغرس ثمارا زانت وازدادت حسنا عن هذا الغرس وقد شبه الشاعر هنا المحبة بالنبات الذي يغرس والقلوب بالأرض التي يغرس فيها 

6- وصف الشاعر علم الشيخ السعدي الشرعي بإنه علم له بقايا تهتدي به الحيا ويجعلها تهتز وترقص فرحا وسرورا به فالايمان بالله وطاعته يوهب للحياة إشراقا ورونقا وذلك مما لا توفره الحياة المادية البحته

7- إن هذا الشيخ الفاضل نشر العلم في بيئة وأصبح مثل شعلة من النور التي يهتدي بها السائر في طريق مظلم فعلم هذا الشيخ هو الشعلة التي يهتدي بها الضال 

8- وعلمه بمثابة الأمطار الذي ينشر الربيع في محيطه فالمطر يوهب الارض التي يهطل عليها الربيع والشيخ أعطى البيئة التي نشأ فيها العلم وعلمه يكون منهمرا بكثرة للراغبين المستعدين 

9- وإن هذا الشيخ مصدر ينجذب إليه كل من كان في قلبه خير ويفوح ذكره ويذيع صيته عند طالبين العلم كما يفوح العطر من الورود

10- وإن طالبين العلم يتسابقون إلى شرف رفعته وصحبته ويعلنون هذا التسابق إليه لان المعالي لا تُأبان ولا تبين الا عنده

11- يدوم الشاعر في مدح الشيخ ويقول إنك أيه الشيخ غرست في نفوس أبناءك ومن حولك المحبة وجعلتها ميزة وطريقة لأبناء الإسلام وأصبح الإسلام بفضل هذه المحبة نورا لجميع ظلام وعاد الإسلام إلى شبابه كما كان بفضل ما رسمته له من طريق

12- وكل منزل من بيوت أبناء الإسلام كان له نصيبه من هذا النور وهذه المحبة والكل أصبح ينتظروالعلو والمعالي

13- ويمدحالشاعر الشيخ حيث أنه لم ينسى المرأة من علمه وكان لها وافر الحظ من هدايا وعطايا العلم ومن هذا النور الذي تستدل به

14- يخاطب الشاعر في هذا البيت الشيخ ويصفه بالجبل المرتفع العالي وارتفاع الشيخ سببه العلم ونوره ويقول ان خلف جثمانك سارت جماعات من الناس في مواكب تمشي وراءه تمشي بصورة عاجل

تابعونا في البوابة الإخبارية والثقافية العربية والتي تغطي أنباء الشرق الأوسط والعالم وكافة الاستفهامات حول و كَافَّة الاسئلة المطروحة في المستقبل.

#شرح #قصيدة #الجبل #الاشم #احسن #اجابة