هاجم أنصار حاخام يهودي من مدينة يافا المواطنين الليلة الماضية ، الذين احتجوا على نية شركة “عميدار” الحكومية إخلاء أحد المباني العربية المأهولة في حي العجمي وبيعه للحاخام..

واعتدت شرطة الاحتلال على المواطنين بالقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع ، واعتقلت 3 متظاهرين.

والحاخام هو رئيس كنيس “شيرات موشيه” في حي العجمي الياهو مالي. الكنيس هو في الأصل منزل فلسطيني نزح سكانه من المدينة عام 1948 واستولت عليه شركة عميدار الحكومية..

وأصدر النائب سامي أبو شحادة بيانا قال فيه إن “الشرطة الإسرائيلية مسؤولة بالدرجة الأولى عما يحدث في يافا ، ولن تمر خطط التهجير”.“.

وأضاف: “إن شرطة الاحتلال تعتدي بوحشية على المتظاهرين الذين جاءوا لمواجهة المستوطنين الذين حاولوا استفزاز الناس ، وهذا نابع من طبيعة العقلية العنصرية للشرطة التي تتعامل مع المواطن العربي كعدو وتحمي المستوطنين. والمجرمون “.“.

وشدد على أن “شرطة الاحتلال تعتمد على العنف بالدرجة الأولى ، ومتواطئة في الجرائم التي تجتاح شعبنا ، ومن يمارس العنف لا يواجه الجريمة والعنف”.“.

وتشهد مدينة يافا منذ أسابيع احتجاجات متواصلة ضد سياسات شركة “عميدار” الحكومية التابعة لما يسمى “إدارة أراضي إسرائيل” ضد سكان المدينة..

دعا الحراك الشعبي في مدينة يافا الناس للالتفاف حول النضال الشعبي والمشاركة بشكل أكبر في الاحتجاج المقبل المقرر إجراؤه يوم الجمعة المقبل..

ومن المثير للاهتمام أن الشركة تعرض منازل يسكنها مواطنون للمزاد العلني بهدف جني الأرباح وتصفية المنازل ، الأمر الذي يهدد مئات العائلات الثرية ، حيث لا يمكنهم شراء المنازل والبقاء فيها..



#شرطة #الاحتلال #ومتطرفون #يعتدون #على #فلسطينيين #في #يافا #وكالة #اخر حاجة #للأنباء