قالت الخارجية الإيرانية أن طهران تساند أي خطة سلام تقوم على إتمام العدوان والاحتلال ووقف إطلاق النار ورفع الحصار الاقتصادي عن اليمن ، منوهة إلى أن إيران منذ نشوب هذه الحرب قالت منع وجود حل عسكري. لأزمة اليمن..

واستنكرت الوزارة ، اليوم الثلاثاء 23/3/2021 ، تواصل هذه الجريمة الكبرى بموجب الشعب اليمني المظلوم ، في بداية العام السابع من العدوان العسكري السعودي وما يسمى بدول الإشتراك على اليمن..

وأبان البيان أنه “خلال السنوات الست السابقة ، استقصد الحصار والعدوان العسكري 24 مليون شخص في اليمن ، يتوفى بسببها العشرات كل يوم من القصف والجوع والمرض ونقص الأدوية والوقود في المؤسسات الطبية. أسوأ ما في الأمر أن هذا العدوان الغاشم والحصار الجبان لم يقف لحظة. “حتى مع تفشي داء كوفيد -19.“.

وتابع: لا ريب أن ما يكلم في اليمن بناء على إحصائيات وأرقام أعلنتها مصادر عالمية ، وحتى مع اعتراف عدد من الداعمين والداعمين السياسيين لهذا العدوان اللاإنساني بالسلاح ، يترجم إلى ارتكاب من طراز الجرائم التي ينبغي ملاحقتها قضائيا دوليا وهي من واجبات المؤسسات الدولية ذات العلاقة وكافة المدافعين عن الحرية وحقوق الإنسان. .

وتابع: بالرغم من وفرة الادعاءات بوقف سند العدوان ، فإن تدفق الأسلحة إلى تحالف العدوان وحتى الدعم الفني اللازم لهذه الأسلحة متواصل ، وخبراء عسكريون من عدد من الدول يساعدون السعوديين شركاء في التسوية. جرائم ومجازر ضد الشعب اليمني. .

وذكرت الوزارة في البيان إنه في مثل هذه الظروف ، فإن توقيف إطلاق النار ورفع الحصار في نفس الزمن سيمهدان الطريق لحظر هذه الكارثة الإنسانية من المواصلة ويمهدان الطريق للحوار..

وختم بالقول إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، منذ نشوب هذه الحرب ، قالت منع وجود حل عسكري للأزمة اليمنية ، وأن إيران تساند أي خطة سلام تقوم على إتمام العدوان ، توقيف إطلاق نار شامل. المشكلة. الاحتلال ، ورفع الحصار الاقتصادي ، وبدء لِقاءْ سياسي ، وفي نهاية المطاف تفويض الأمور إلى اليمنيين من غير تدخل أجنبي لرسم مستقبلهم السياسي..

.

#طهران #لا #حل #عسكريا #للأزمة #في #اليمن #ونحن #نؤيد #أي #خطة #سلام