ذَكَرَ عالم أوبئة بريطاني ، إن فيروس متلازمة الشرق الاوسط كورونا الجديد سيصبح شبيها بالأنفلونزا الموسمية ، مستثنيا أن المملكة المتحدة ستفرض مرة أخرى إغلاقات لاحتواء العدوى ، خاصة وأن البلاد أحرزت تقدما كبيرا في تطعيم السكان.

أفصح البروفيسور كريس ويتي عن أمله في أن يتم علاج Covid-19 في المستقبل ، على غرار علاج الأنفلونزا الموسمية التي تصيب الناس.

ظهر فيروس متلازمة الشرق الاوسط كورونا في الصين نهاية عام 2019 عقب ذلك أصبح جائحة عالميا أصاب أزيد من 132 مليونا وقتل مليوني و 842 ألفا.

وأبان ويتي ، المدير الطبي في إنجلترا ، أن اللقاح سوف يكون متوفرًا ، على مجال أوسع ، في غضون عامين ، لكن هذا لا يعني التخلي عن النهج الاحترازي ، على حد قوله.

وردا على سؤال الخميس خلال لقاء علمي عقدته الجمعية الملكية للطب ، أبان ويتي أن فيروس متلازمة الشرق الاوسط كورونا الجديد سوف يتم التضحية به موسميا أي لن يصبح جزءا من المنصرم.

ومن المرجح أن فيروس متلازمة الشرق الاوسط كورونا مازال بإمكانه التسبب في ما بين 20 و 25 ألف حالة مصرع كل سنة في بريطانيا في أسوأ الحالات.

وعلى الرغم من هذا أبان ويتي أن متلازمة الشرق الاوسط كورونا ليس أنفلونزا بل داء شتى أي داء موسمي وخطير للغاية يقتل آلاف الأفراد سنويًا ، وقد اختار المجتمع مقاربة لذلك.

واستبعد أن تفرض بريطانيا مرة أخرى إغلاقات لاحتواء المرض ، مبينا أن العالم سيجد طريقة للتعامل مع التحولات الجديدة التي تظهر وتكون خطرا على المجتمع.

تمثل الطفرات الجديدة مصدر قلق كبير ، لأنها يمكن أن تنتشر بحوالي أسرع وتسبب المزيد من الأمراض والوفاة ، فضلاً عن إمكانية أن تؤثر هذه التحولات في الفيروس على فعالية اللقاحات التي جرى تنميتها.

أحرزت بريطانيا تخطىًا واضحًا في التطعيم ضد فيروس متلازمة الشرق الاوسط كورونا ، وتشير البيانات الصحية إلى أن 31 مليون شخص في البلاد تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح.

.

#عالم #الأوبئة #متلازمة الشرق الاوسط كورونا #سيصبح #شبيها #بالأنفلونزا #الموسمية