ذَكَرَ وزيرا الخارجية المصري والسوداني ، الثلاثاء ، إن جولة مفاوضات البلدين مع إثيوبيا في كينشاسا حول تسكير النهضة لم تحقق أي نتائج ، واتهموا إثيوبيا بـ “العناد”.

وفي إصدارات خاصة لـ “سكاي نيوز عربية” ، اعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري نبذ إثيوبيا استئناف المفاوضات “مؤسف ويعكس عنادها”.

قالت وزارة الخارجية المصرية أن إثيوبيا رفضت الاقتراح الذي قدمه السودان وأيدته مصر بتكوين الرباعية الدولية للتوسط بين الدول الثلاث ، محذرة من أن هذا الوَضِع سيعقد مشكلة تسكير النهضة ويزيد الازدحام في المنطقة.

وتابع شكري في تصريحاته: “بالرغم من المحاولات لسد الفجوة في وجهات الاطلاع ، وتطور الوَضِع المصري السوداني الداعي إلى تبديل إطار المفاوضات ، إلا أن هناك حاجة لتيسير رباعي ووضع حلول للقضايا العالقة ، بدلاً من الوساطة ، والتسهيل عقب ذلك إسناد المسؤولية إلى رئيس الاتحاد الأفريقي ، للإنتفاع مما لديه من أشخاص الحل. الأشياء ، ما عدا أن نبذ إثيوبيا لجميع هذه المقترحات ، أبان أنه لا يوجد إرادة. .

وتابع: «إنها عملية بسبب عدم استئناف المفاوضات التي عرضت على الجانب الإثيوبي من كل من مصر والسودان. وطُلب منه العودة إلى المفاوضات على حسب التفويض الذي جرى اعتماده على مستوى رؤساء الدول والحكومات في لقاء مكتب الاتحاد الأفريقي ، وهو ما نبذه الجانب الإثيوبي أيضًا.

وتابع أن “إثيوبيا رفضت التفاوض من أجل التوصل إلى تفاهم نظامي ملزم ، على حسب التفويض الممنوح من رؤساء بلدان وحكومات الاتحاد الأفريقي ، وهذا يشير ، مثل الكريستال ، إلى منع وجود رغبة في العودة”. المفاوضات والتوصل الى تفاهم “.

واعتبرت المستشارة المصرية: “كل الشائعات التي يزعمها الجانب الإثيوبي لا دليل عليها في إطار المواقف التي يتخذها”.

من جهتها اتهمت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي إثيوبيا بالتعنت ووجهت جمهورية الكونغو الديمقراطية بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي إلى المضي قدما في تقريب وجهات الاطلاع بخصوص تسكير النهضة. مفاوضات.

من ناحيته ، ذَكَرَ وزير الري السوداني لـ “سكاي نيوز عربية” إن إثيوبيا “أوضحت تعنتاً واضحاً من غير مبرر في مفاوضات كينشاسا”.

#عقب #محادثات #بلا #نتائج #مصر #والسودان #يتهمان #إثيوبيا #بالتعنت