علاج الشد العضلي في الفخذ وأسبابه وكيفية تشخيصه اجابة السؤال

كيف يتم تشخيص الشد العضلي ؟

سؤال يطرح نفسه مستمرًا هل ينبغي التوجه إلى الطبيب بمجرد الشعور بالشد من أجل الحصول على علاج الشد العضلي في الفخذ؟ كل من يفكر في هذا السؤال سيجد الإجابة في هذه الفقرة، وإجابة السؤال سهلة وبسيطة أن الإصابة بالشد العضلي لا تحتاج إلى إعجال التوجه للطبيب إلا في حالة تكرارها لأنها في غالبية الزمن لا تضر الجزء المصاب ولا تصور أي ضراوة ولكن يتمكن من الفرد أن يمارس عدد من التمارين للتقليل من إطالة مدة الشد والحد أيضًا من صعوبة الألم.

إذا انجبر الفرد للتوجه إلى الطبيب بسبب تكرار إصابته بالشد العضلي فإن الطبيب في هذا الزمن يطرح عليه عدد من الأسئلة حتى يعلم طراز الشد الذي يصاب به وكيفية حدوثها والتعرف على أسلوب حياة المريض وأسباب الإصابة بالشد عقب ذلك يطلب منه الطبيب أن يجري عدد من التحاليل الطبية للتعرف على كمية المعادن الموجودة في جسمه المصاب وأيضًا وظائف الكلي ونشاط الغدة الدرقية.

في عدد من الحالات القوية يطلب الطبيب من المريض تنفيذ رسم عضلات كهربائي لقياس نشاط العضلات ومعرفة هل يوجد شذوذ عضلي أم لا، كما يطالب الطبيب المصاب بأن يجري أشعة على النخاع تُدعى (myelography) وذلك من أجل التأكد من أن السائل النخاعي الموجود في القناة النخاعية ومكانها في العمود الفقري لا يوجد فيه أي عطل.

ينبغي على المصاب أن يبلغ طبيبه عن أي أعراض يتألم منها مثل اختفاء الشعور في منطقة الشد أو أن تكون هذه المنطقة بها خدر ما إذا كانت هذه الأعراض في منطقة الشد ذاتها أو في أي موقِع آخر في الجسم بسبب أن هذا يعنى أن الإصابة بالشد ليس سببه العضلات ولكنه بسبب وجود تشوشات في العصب.