على قدر ما يمتلئ القلب باللهو الباطل فانه اجابة السؤال

على قدر ما يمتلئ القلب باللهو الباطل فانه ؟ من أزيد الاسئلة التي تشغل بال وفير من الناس ويبحثون عن إجابة له، فقد خلق الله الإنسان لطاعته وأداء العبادات والتقرب من الله تعالى بالصلاة والاستغفار والعمل الصالح والابتعاد عن كل ما هو سيء من الأمور التي حرمها الله، وعدم سماع الشهوات وغرائز النفس التي حرم الله إلا بالحق، وذلك بداعي أن الحياة الدنيوية مليئة بالملذات والشهوات التي تضعف القلب، وتبعده عن طاعة الله، وعلى المسلم الانتباه من الوقوع في إتباع ملذات الدنيا واللهو عن طاعة الله، وفي هذا المقال سنتعرف على نتاج عقب العبد عن خالقه وامتلاء القلب باللهو الباطل.

على قدر ما يمتلئ القلب باللهو الباطل فانه

إنه على قدر ما يمتلئ القلب باللهو الباطل فانه يبعد القلب عن حب الله وحب آياته، ونحن حاليا نعيش في زمن مليء بالشهوات التي تغر الإنسان، والتي تسبب تهويلًا على الحياة الآخرة، وتلهو الإنسان عن ذكر الله، وتجعل الإنسان يرتبط أزيد بالحياة الدنيوية والبعد عن طاعة الله.

وقد تحدثت وفير من كتب التفسير والمفسرين عن امتلاء القلب باللهو الباطل، ووجوب طاعة الله والبعد عن معصية الله والتقرب من الله تعالى بالصلاة والاستغفار والعمل الصالح والنوايا الحسنة، والإيمان بالله تعالى وقدرته على رزق الإنسان، ويعتبر القلب من أهم الأدلة على الإيمان بالله والابتعاد عن كل ما هو سيء من الأمور التي حرمها الله وعدم إتباع الشهوات وأجمع كَافَّة العلماء على أن حب الشهوات يؤذي الإنسان في الدنيا قبل الآخرة.

وقد قدِمت آيات كثيرة تنذر الإنسان من إتباع الشهوات، كما هو في قول الله تعالى “زين للناس حب الشهوات من النساء، والقناطير المقنطرة من الذهب، والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث هذا متاع الحيوة الدنيا والله عنده حسن المئاب”، وأيضًا قوله تعالى “والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيما”، وقد وضحت الآية الكريمة أن طاعة الله تنجي العبد، كما في قوله تعالى” فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا”.

شاهد أيضًا: من الخصال التي يحبها الله ورسوله

ماهي أول وصية وصاها لقمان لابنه

وصى سيدنا لقمان ولده ببعض الوصايا وكان أول وصاياه لابنه التوحيد وعدم الشرك بالواحد الأحد كما ورد في قوله تعالى:( يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّـهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) ومن أهم أسس التوحيد إخراج الشهوات من القلب، وتتبع أوامر الله سبحانه وتعالى في كل ما أمر به أو نهى عنه، وتعددت عقب هذا وصايا لقمان، ومنها الالتزام بطاعة الله واتباع أحكام الله والنهي عن المنكر وعدم اللهو عن طاعة الله. [1]

وبذلك في آخِر المقال نكون قد وضحنا الإجابة الصحيحة لسؤال على قدر ما يمتلئ القلب باللهو الباطل فانه، وتحدثنا عن وصايا لقمان لابنه، لكي يدري كَافَّة المسلمين أن القلب يضعف بداعي البعد عن طاعة الله واللهو بمشاغل الحياة الدنيوية.

المراجع

1. ^
   audio.islamweb.net , وصايا لقمان كما قدِمت في القرآن , 23-2-2021