وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور جميل عليان أن الجهاد والمقاومة هما السبيل الوحيد من أجل إعادة البلاد المقدس وإرجاع اللاجئين إلى ديارهم.

وأكد الدكتور. عليان في خطاب وجهها لشعبنا في ذكرى معركة جنين البطولية: “إن إرجاع إعمار البيت الفلسطيني لا يكلم إلا بالمقاومة والمواجهة مع العدو الصهيوني ، وما هو غير هذا ، اختفاء للوقت و مجهود “.

ذَكَرَ: “جنين بشهدائها وكل أطفالها الجرحى والأسرى ، من خلال شاباتها وكبيراتها ، حملت ذكرى فلسطين والجهاد ، فقام الله بذكرى مخيم جنين بالأبطال والشهداء الذين تمجدهم الأمة. حتى يوم الدين ، طوالبة ، أبو الهيجة ، شيخ الميدان ، رياض بدير ، أبو جندل ، الزبيدي ، والشهداء الثلاثة ، خمسون قمرا ، الذين أضاءوا سماء الأمة العربية والإسلامية أولئك الذين دام في البحث خلف القضبان طوال الزمن بقيادة ياقوت بجرعة ثابتة وعشرات الآخرين.

وتابع: “المعسكر خلق في عيني الله لأداء أقدس مهمة وهي المحافظة على حالة الجهاد في سبيل الله ومواجهة هذا السيف الصهيوني الخاطئ والشر والتأكيد على معادلات القتال. مع هذا العدو “.

ومضى يقول: “سنأتي بشهدائنا إلى جنين وهذا الاختيار الإلهي المبارك ، لنستطيع أن ننشر هذه الرحلة في وقت ضاعت فيه القيم والحقوق والإدراك وحتى الرجولة ، ونتعهد بالبقاء مخلصين”. . ” لهذا المشروع وسنواصل انتظار وعد الله ولن نتغير. “نحن نحبه ، ومنهم من ينتظر التغيير”.

ومضى يقول: “جنين وشهدائنا سيستمرون في نداء آذاننا وذكرياتنا وأرواحنا ، أن هذا هو السبيل الوحيد للصعود بين الأمم واستعادة النهر والبحر ، بوجود جنين وعائلتها. شهداء “.

وتابع: “لا يدرك العالم إلا أن الأقوياء والأحرار هم من لا يسعون إلى حقوقهم ، بل يفرضون معادلات النصر ، ونحن كفلسطينيين نمتلك أدوار وأدوات القوة التي تمكننا من انتزاع مُستَحقاتَنا ، مبينًا أن وطننا المصالح فوق كل اعتبار وميزان القوى والمجاملات السياسية يذهبان الى الجحيم “.

وطالب عليان إلى أهمية الالتجاء إلى الشهداء والأسرى والجرحى ، بسبب أن هؤلاء هم سر قوتنا وعدلتنا ، ومنهم نستمد القوة والعزيمة عقب الله تعالى.

.

#عليان #الجهاد #والمقاومة #سبيل #لاستعادة #البلاد #وعودة #اللاجئين