احمد ابو زهري

عمر البرغوثي “أبو عاصف” ، فَرْدمن مؤسسي كتائب القسام في الضفة الغربية وأبرز قياداتها الوطنيين ، الذي شكل ملجأً للمطاردين ومثل احتضانًا حارًا للعمل المقاومة من خلال الخلايا التي انطلقت لضرب الصهاينة. أهداف في كل موقِع ، رجل “فولاذي” لا يمكن صهره بحرارة التعذيب ، من الصعب إقناعه بالاعتقال ، وشجاعته لا تكسرها بوابات السجان ، بطل شتى في الطقس اللطيف الذي أثره تصل حتى تصل إلينا مع كل طلقة تخرج من قرى الضفة الغربية.

الأمر الذي حذرنا من أن بندقية عمر ما زالت حرة في التحرك في كل الأزقة بأيدي أي بطل ، حيث نجح المزارع المجاهد في محاكاة تجربة الزراعة لزرع لنا شتلات جميلة وخصبة في كل مناطق الضفة الغربية. لقد وجدنا عدد من الثمار ، والبعض الآخر لا يزال قنابل موقوتة تستعد لمناوبات متقاربة ، لا نعرف ما سوف تكون إرادته وما هي واجباته ، لكننا على يقين أنه عندما يكون أمينًا ، فإن عينيه وقلبه مرتبطان بالآخرين. – القدس والأقصى.

اليوم الضفة الغربية ولكن غزة والقدس وكل فلسطين تنفق في التعازي المؤلمة ، ويبقى الأسى في النفوس والقلوب ، بسبب أن الكثيرين يشعرون باليتامى ، وأنا لا أشير إلى العائلة اليتيمة داخل حدودها الشائعة ، ولكن هي أمة عظيمة فقدت الكثير من المجاهدين أبًا عظيمًا وخطابًا شعبيًا موحدًا يصعب استبداله ، حزنًا على الجبال التي حافظت على سرها ، ونسوا التسبيح والصلاة والترانيم ، والأشجار التي كانت مخفية في رداءهم وبين كانت ضلوعهم وجذورهم مخفية في رداءهم وبين ضلوعهم وجذورهم وأسلحته ومعداته والطيور التي جندوها لمرافقته في الحقول وتمنوا أن يكونوا إلى ناحيته مستمرًا وهو ينشر لهم العواطف ويتغذون. وسقيهم بحنان الآب

لكن عزائها أن أبو عاصف ترك لها كنوزاً بين الذين تمركزوا بين حقوله وجباله وكل شبر فيها ، فكل من عرفه جند تحت تأثير شخصيته وخير عشيرته. فكرة ، وتعهد مدعومة قضيته ، وهو بقايا لم يكن طبيعياً لرجل كان أسيرًا أو رجلًا حرًا ، وكأن الله تعالى ألقى به على هذا الرجل بالقبول حتى يصبح أيقونة جميلة تنال العواطف من كل من يدري. ها. الشخصية الهادئة والدينية لها قيمة غير طبيعية: إذا كنت تعتزم في هذا ، أطلق عليها اسم Monte Palestine ، رجل حازم أو رجل الظل ، وكلها تلفت إلى البطل عمر البرغوثي.

مع رحيلك أيها البطل ، ارتجفت القلوب وصدمت النفوس ، والجبال مثلك لا يمكن تعويضها بيسر في وقت الكسر ، لماذا توجهت للمغادرة في هذه اللحظة وما الذي دفعك إلى المغادرة بصورة عاجل ، لا تعرف كيف منذ مدة طويلة أفتقد أبطال غزة ، وكم من الزمن يفتقد أبطال الغرب ، وكم يرغب الأسرى الأبطال فيك ، وأكثر من هذا بكثير ، لقد حافظت على سرك لمدة طويلة والتزمت الصمت حول ما يكلم. من حولك وأنت فعلت لا تتوقف عن الابتسام لأنك اخر حاجة أن فلسطين على موعد قادم مع التحرير.

قل لي يا سيدي كيف جندت رجالا كيف ربطت هذه الخلايا ببعضها وكيف استطعت توفير المال والسلاح للمجاهدين في حين تطاردك العيون وينتظرك العدو لحظة ، ما هو هذه المعجزة؟ هل سرت على الأرض ، أم تحالفت مع الريح للتوصل الى الثقة ، أم هل جندت أشجار الزيتون ذاتها في زنازينك وخرجت من طبيعتها وصمتها للمساهمة في مهمات لا نعرف كيف كانت تمشي؟ وضع معقد ؟!

اترك اليوم في قلبك مخزن السر الذي أحاط بمعرفة واسعة ومعرفة بأسرار نفذ المقاومة ، لأنه كان من الأسهل عليك خلع أسنانك وعدم نطق لسانك مما في القلب من قلبك من أمانات الرجال ، وقد فشل العدو مرارًا وتكرارًا في كسر عزمك أو دفعك بأي شكل من الأشكال إلى الاعتراف ، حتى أدركوا أن اقتلاع الأشجار من جذورها أسهل من استخلاص البيانات من معدتك المحصنة ، بسبب أن هناك الف سلام لرحمة الله وروحك الطاهرة.



#عمر #البرغوثي #رجل #من #فولاذ #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء