وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد أفصح يوم الاثنين عن “قلقه العميق تجاه أعمال العنف والقتل التي ترتكبها قوات الأمن في ميانمار ضد المتظاهرين” ، واصفا التقارير الأخيرة عنها بأنها “مروعة”.

جاء هذا في مؤتمر إعلامي عقده المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.

وذكر دوجاريك إن الأمين العام “يجدد قلقه العميق تجاه التطورات في هذا البلد (ميانمار) ويعتبر آخر التقارير الواردة بخصوص أعمال العنف والقتل على أيدي قوات الأمن مخيفة”.

وأكد على أن جوتيريس طَالَب كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى “ستعمال نفوذها لإقناع الأطراف (في ميانمار) بأهمية توقيف هذا التصعيد واتخاذ إجراءات لتيسير العودة إلى الحكم المدني”.

كان السبت يوما دمويا ، حيث قتل 82 متظاهرا برصاص الجيش في بلدة “باجو” الجنوبية ، ليصل عدد القتلى إلى 701 منذ نشوب الاعتراضات ضد الانقلاب العسكري مطلع شباط.

وتابع دوجاريك أن “فريق الأمم المتحدة في ميانمار يشعر بقلق خاص تجاه التقارير التي تتحدث عن ستعمال المدفعية الثقيلة ضد المتظاهرين”.

وتتواصل المظاهرات اليومية في مدن وبلدات ميانمار للمطالبة باستعادة الديمقراطية ، على الرغم من تهديدات المجلس العسكري الذي حذر المتظاهرين الأسبوع المنصرم من إطلاق النار عليهم في الرأس والظهر إذا دامت التظاهرات.

ومؤخراً ، نشرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية تقريراً زعمت فيه أن جيش ميانمار أزاح قسراً مئات الأفراد ، بينهم سياسيون ومسؤولو انتخابات وصحفيون ونشطاء ومتظاهرون.

في أوائل شباط ، نفذ قادة عسكريون في ميانمار انقلابًا عسكريًا ، تبعه اعتقال كبار القادة في البلاد ، بمن فيهم الرئيس وين مينت والمستشارة أونغ سان سوتشي.



#غوتيريش #تقارير #قتل #الأمن #للمتظاهرين #في #ميانمار #مروعة #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء