وتعليقًا على حالة الأسير منصور الشحاتيت الذي أفرج عنه الاحتلال يوم الخميس ، ذَكَرَ رئيس وحدة الدراسة والتوثيق في هيئة أمور الأسرى والناشرين في قطاع غزة ، عبد الناصر فروانة: صورتك تؤلمني وتبكي قصتك يا منصور الشحات “.

وأعربت فروانة في حديث لها عن قلقها وخوفها على من تركوا خلفك مكبلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، داعية كل من يحتفل بيوم الصحة العالمي ومن يدافعون عن حقوق الإنسان لتحمل مسؤوليتكم وأخذ هذا الملف. وقد جرى تقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وفيكتوريا بالنسبة لمنصور الشحاتيت وسجناء فلسطينيين آخرين..

وتابع أن “منصور الشحاتيت” لم يكن أول سجين يقضي 17 عاما في سجون الاحتلال ، وليس الوحيد من بين الأسرى الذين تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي والعزل الانفرادي ، إلا أنه فَرْدمن المعتقلين. الذين أصيبوا بضرر متعمد ، جسديًا ونفسيًا ، فقد ذاكرته ولم يعتبر قادرًا عليه. التقى بواحد من أهله عقب خروجه من السجن يوم أمس ، وبكى وبكى من حوله وبكينا كلًا. . “.

وذكر فروانة إن حالة الأسير منصور الشحاتيت تعززها القناعة التي قلتها مرارًا وتكرارًا في مناسبات ماضية بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قصد الإضرار بحياة الأسرى وأوضاعهم الصحية ، في إطار نظام إجراءات وضمن إطار سياسة منهجي ، وأن الحبس الانفرادي لا يمكن أن يكلم من غير الإضرار بالعزلات ، خاصة إذا كانت مدة العزلة مطولة. كما أنها لا توفر لهم الرعاية الضرورية.

ونوه فروانة إلى أن سلطات الاحتلال تعمدت إهمال الأسرى من الناحية الطبية وتعمل على توصيل الأمراض البالغة الخطورة إليهم وتحويلهم إلى جثامين ما عقب الدفن ملحقة لأسرهم وأفرادهم.

.

#فروانة #الاحتلال #يَقصِد #إهمال #الأسرى #ويحاوِل #إلى #ارسالهم #إلى #أمراض #كبيرة الخطورة