قائد القوات العثمانية في معركة المدينة المنورة هو – اخر حاجة

قائد القوات العثمانية في معركة المدينة المنورة هو؟ وهي من المعارك التي دارت بين العثمانيين والسعوديين ، ودارت كُلّي 1227 م الذي يوافق 1812 م ، وفي هذا المقال سنتعرف على ما حدث في هذه المعركة ومن كان قائدها. العثمانيون. الجيوش عليه.

قائد القوات العثمانية في معركة المدينة المنورة هو

كان قائد القوات العثمانية في معركة المدينة المنورة طوسون باشا معركة وقعت كُلّي 1227 هـ الذي يوافق 1812 م ، ودارت بين معركة وادي الصفراء التي دارت بين السعوديين والعثمانيين. وقائد السعوديين فيها كان حاكم المدينة المنورة مسعود بن مديان الظاهري ، وهزم العثمانيون في معركة وادي الصفراء. استعد لمعركة أخرى وهي معركة المدينة المنورة.[1]

شاهد أيضا: أثناء ارتحال الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة ، رافقه.

أحداث معركة المدينة المنورة

عقب أن علمنا أن قائد القوات العثمانية في معركة المدينة المنورة هو طوسون باشا ، عقب هزيمة طوسون باشا بوادي الصفراء كُلّي 1226 هـ ، شرع طوسون باشا التأهب لحملة كبرى على المدينة المنورة كُلّي 1227 هـ ، وأحمد أحمد. آغا آل. جاء خازندار من مصر عن طريق البحر. العتاد والعتاد ومعه جيش عظيم جهزه محمد علي باشا والي مصر ومدعوم من القوات العثمانية المتمركزة في ينبع حيث كان ولده طوسون باشا فانتقلت القوات العثمانية عقب تأمين ينبع. إلى المدينة المنورة ، وفي طريقهم استولوا على الوادي الأصفر وبلدات وبلدان أخرى من غير قتال وكسبوا عائلاتهم بالمال.[2]

عقب ذلك خرجوا في المدينة المنورة في نصف شهر شوال 1227 هـ / 1812 م ، وحاصروها ، وسدوا المياه ونصبوا فيها قنابل واسعة ومدافع ، وهدموا نَحوَ قلعة البلد ، بسبب العناد. من المدينة ضدهم. أسوارها وشدة تحصيناتها ، وأمر قائد الحملة العثمانية طوسون باشا قواته في حفر سراديب الموتى تحت أسوار المدينة من جانب قلعة البلد ، ووضع البارود فيها وإشعال النار فيها. عقب ذلك انهارت الأسوار واندفعت القوات العثمانية لمن كان في الداخل ، وفي المدينة المنورة كان هناك عدد من الحامية السعودية من كَافَّة الجهات ، مما جعلهم إمام الدولة السعودية الأولى سعود الهائل بن عبد العزيز آل سعود. سعود أثناء صعوده من الحج كُلّي 1226 م. ج ، وسبعة آلاف مقاتل من قوات الرباط جرى وضعهم فيها ليحبوا اقتحامًا محتملاً.[2]

في غضون هذا ، فتح عدد من أهالي المدينة المنورة بوابة البلاد ، وانفجرت القوات السعودية المتمركزة هناك وانهارت صفوفهم ، وماتوا وفيرًا في اختراق الجدار المنهار ومن داخل البلاد ، وتركوا جانبًا. في قلعة المدينة المحصنة لمدة تسعة أيام من ذي القعدة ، عقب ذلك شرعت قوات طوسون باشا بضرب القلعة بالمدافع حتى أمر من كان هناك ، وكانت هناك مصالحة عقب أيام ، فجرى إسقاطهم. شريطَة مغادرتهم المدينة فغادروها عقب شهر من بداية المعركة التي دامت من نصف شوال إلى أواسط شوال ذو القعدة وهلك كثيرون عقب جوع ومرض. وقدرت خسائر الحامية السعودية بأربعة آلاف قتيل من أهالي عسير وبيشة والحجاز وجنوبهم. وتم اعدام أسر نجد والي المدينة.[2]

شاهد أيضاً: أول شغل للرسول في المدينة المنورة.

لذلك عرفنا الجواب عن قائد القوات العثمانية في معركة المدينة المنورة ، وعرفنا أحداث حصاره للمدينة المنورة وأسر حاكمها مسعود بن مدين الظاهري ، وتم إعدامه.