لقي 4 يمنيين مصرعهم ، اليوم الاثنين ، في موازنة أولية ، وأصيب آخرون واختفى آخرون جراء انهيار منازل سكنية اجتاحتها مجاري مياه شرقي البلاد.

وشهدت عدة محافظات يمنية أمطار غزيرة ، أكبرها في وادي محافظة حضرموت (شرق) ، خلفت سيلاً من السيول وأضراراً بشرية ومادية جسيمة.

وكشفت حصيلة رسمية أولية عن مقتل 4 مواطنين بينهم عائلة مكونة من أب وأم وفتاة تحت أنقاض منزلهم المهدم في بلدة عيديد بمديرية تريم بوادي حضرموت.

والحصيلة التي أصدرتها “غرفة الطوارئ العامة” في وادي وصحراء حضرموت ، وحصلت العين الإخبارية على نسخة ، وأصيب شخصان ، وانهيار 11 منزلاً سكنياً ، ونفوق مواشي ، وجرفت السيول سيارات وخلايا ، و غرق مستشفى خيري.

وأشار البيان إلى أن فرق الإنقاذ ما زالت تعمل على العثور على المفقودين وإزالة الأنقاض من المنازل التي يعتقد أنها انهارت على سكانها ، بمشاركة حكومية وشعبية واسعة.

وبحسب البيان ، فقد امتدت السيول الغزيرة إلى مناطق “عيديد” و “الخليف” و “الدامون” في ناحية تريم.

وتداول النشطاء صورا تظهر مشاركة طائرات حربية في إخلاء المواطنين المحاصرين وآخرين غارقة في الأنهار ، بمشاركة العشرات من المتطوعين والحماية المدنية ورجال الأمن والجيش اليمني.

وأمرت الحكومة اليمنية الوزارات المعنية بالتنسيق مع السلطات المحلية بوادي وصحراء حضرموت بتقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين وعلاج المصابين وتوفير المأوى لمن دمرت منازلهم واتخاذ الحلول العاجلة لتصريف السيول. من المطر.

وشدد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك على ضرورة إعطاء الأولوية لتكثيف جهود الإغاثة للمتضررين وفتح الطرق وإصلاحها وتصريف مياه الأمطار.

وفي الأيام الأخيرة ، تسببت الجداول في مقتل 13 شخصًا بسبب منخفض جوي ضرب عدة محافظات يمنية ، بحسب حصيلة غير رسمية.

تسببت السيول الطوفانية في قطع الطرق ودمرت المركبات وتسببت في سقوط ضحايا ومفقودين إثر هطول أمطار غزيرة في عدة محافظات منها حضرموت وأب وريمة وتعز ولحج وعدن وأبين وشبوة وأجزاء من المهرة.