قصص رعب، محبي القراءة لا حصر لهم فهناك الكثير من الأشخاص حول العالم يقدرون القراءة ويعطونها جزء كبير من وقتهم، وتختلف الأذواق والعقول فهناك من يريد قراءة الروايات وهناك من يريد قراءة الكتب العلمية وهناك من يقرأ في التنمية البشرية وهناك من يعشق القصص والحكايات الت يملأها الإثارة وقصص رعب ولهذا قد جهزنا لكم مجموعة من قصص رعب مثيرة بأحداث الرعب التي ستجعلكم في حماسية كبيرة عند قراءتها.

قصص رعب: قصة المرأة العجوز ومسعود

في يوم من الأيام حدث موقف ما، وكان رد الفعل على هذا الموقف أن مسعود قد أخبر زوجه بأنه سيذهب ويسترد ما أعطاه للبنت وانقى اليوم على ذلك..
وفي صباح اليوم الثاني قرر مسعود الذهاب إلى البنت، ليذهب بالفعل إلى بيتها ويجد امرأة عجوز تفتح له الباب..
سألت المرأة مسعود عن السبب الذي جيء به إليها، فأجابها مسعود أنه يريد البنت التي تتواجد في هذا البيت حيث أنه بالأمس قابلها وأعطاه المعطف الخاص به وبعض الأشياء التي عليه استردادها..
استعجبت المرأة وقالت له أنها لا تسمع ما يقول فظل مسعود يكرر الحكاية على المرأة في كل مرة لأكثر من خمسة مرات وهي تخبره أنها لا تسمع ولا يوجد من يسكن في هذه المنطقة سواها,,
كانت المرأة تتغير ملامحها أثناء حديث مسعود ولكنه لم يكترث لذلك.. بعد إصرار المرأة أنه لا يوجد غيرها في المكان بدأ مسعود يراوده الشك، ومن ثم قرر أن يطلب من المرأة كوب من الماء وعند ذهابها لإحضار كوب الماء قرر مسعود أن يقم يبحث داخل المنزل وإذا به يجد صورة البنت بالفعل معلقة على الحائط.
سأل محمود المرأة عن البنت فأخبرته أنها حفيدتها وتوفيت منذ زمن وعندما خرج مسعود ليحكي لأصدقائه كل ما حدث تفاجئ من أحد أصدقائه أن هذا المنزل لم يكن به أحد وأن هذه العائلة احترق منزلها منذ أكر من خمسة عشرة عامًا.

قصص رعب: قصة الأصوات المرعبة والفتاة زمردة

كان هناك فتاة تدعى زمردة، تسير في الشارع عائدة إلى بيتها، وفي هذا اليوم اجتمعت الأحداث عليها لتنقطع الكهرباء في الشارع التي تسير به ليصبح ليس هناك أي أنوار، حتى أن السماء كان القمر مختفي منها هذه الليلة، الأمر الذي جعلها تسير في ظلام دامس.
بعد أن وجدت زمرد أن الشارع أصبح مظلم ظلام دامس، دخل في جسمها قشعريرة الخوف وبدأت تبحث عن هاتفها لتصل له بعد صعوبة شديدة وبعد أن وصلت إليه وجدت أن الهاتف بطاريته على وشك النفاذ.
قررت زمردة أن تذهب إلى بيتها بالخطوات السريعة لتجد أن الأمر يزداد سوء وبدأ أن هناك ع الأصوات المرعبة التي تقترب منها كلما أسرعت تقترب هذه الأصوات.
السرعة التي كانت تسير بها زمردة جعلتها تتعثر في السير وتختلف خطواتها لتسقط على الأرض ورغم محاولتها في القيام والذهاب كانت تتألم بشدة ولكنها أصرت على الذهاب رغم كل ما تشعر به من خوف وألم..
الأمر الذي أرعب زمردة أنها قبل أن تذهب إلى عملها وجدت في الصحيفة أن هناك رجل يسير وراء الفتيات ويخيفهم ثم يقوم بالقضاء عليهم وقتلهم، استمرت بالسير لتجد بعد بع خطوات أحد الدكاكين مفتوح فأسرعت إليه وهي مغطاه أقدامها بالدماء وتبكي بنحيب..
حاول صاحب الدكان أن يهدأ من روعها وبعد أن قصت عليه القصة ضحك وأخبرها أن هناك شيء كان متواجد في حذائها وهو الذي كان يصدر منه هذا الصوت وأنه لا يوجد أي مشكلة في الشارع.

قصص رعب: قصة مأساة عائلة سورينسي

في عام 1800 ميلاديًا قمات أسرة سورنيسي في جورجيا بشراء منزل يقع في إحدى البلدات النائية التي أطلق عليها فيما بعد بلدة سورنيسي، وبعدما استقرت الأسرة في المنزل بدء الأمر بسماع أصوات غريبة في الليل مع طرقات متتالية على الأبواب وسرعان ما يتوقف الأمر مع حلول الصباح، عاشت أسرة سورنيسي في رعب شديد سرعان ما تتطور الأمر إلى العنف فبدأت الأسباح بإذاء الأطفال في المنزل عن طريق شد شعر وركل الفتاة الصغيرة، وضرب رأس الأبن الأصغر بالمطرقة عدة مرات حتى فقد الوعي.

وبدأت تظهر المزيد من العيون الحمراء التي تتابع كل من بالمنزل ومع زيادة الشكوى قرر سورنيسي أن يبيع المنزل، لكن الأمر ازداد سوءً فقرر أن يترك المنزل للأبد هو وأسرته، بعدها قرر عدد من الباحثين زيارة المنزل للتعرف على السبب وراء غضب هذه الأشباح وقصص رعب التي عاشتها الأسرة إلا أن جميع توقعاتهم كانت مخيبة للآمال وفي صباح أحد الأيام في عام 1925 فوجئ أهل القرية بحريق كبير يلتهم المنزل، ولم يتبق منه سوى الرماد لتنتهي بذلك مأساة عائلة سورنيسي ويبقى الأمر مجهول، وراء غضب هذه الأشباح والسبب في ذلك.