قصف “عين الأسد” رد ممنهج على استهداف الولايات المتحدة الأمريكية فصيل إيراني في سوريا

الأردن اليوم ذكر متخصصين على أن الهجوم المسلح الذي استقصد قاعدة “عين الأسد” الجوية أول يوم أمس جاء ردا على استهداف أميركا لمواقع ملحقة لمجموعات موالية لإيران في سوريا.

ويذكر أن قاعدة عين الأسد الحادثة في محافظة الأنبار غربي العراق تضم قوات أمريكية، وعراقية، وقوات أخرى ملحقة للتحالف الدولي.

وفي التفاصيل أَلْمَحَ متخصصين في الشأن السياسي العراقي خلال حديثهم مع مؤسسة A24 إلى أن تعرض القاعدة للقصف هو ردة نفذ انتقامية على الضربة التي شنتها القوات الأميركية بالقرب من الحدود العراقية السورية على إحدى الفصائل التي تعقُب للحشد الشعبي.

ولفتوا إلى أن تواصل أميركا باستهداف مقرات الجماعات الموالية لإيران سوف يؤول لتواصل عدد من الفصائل المسلحة في البلاد باستهداف القواعد العسكرية الأميركية.

كما ذكر الخبير العسكري أمير الساعدي في كلامه مع مؤسسة A24 على أن الهجوم على قاعدة عين الأسد هو ردة نفذ انتقامية على ضربة الحدود العراقية السورية لإحدى الفصائل التي تعقُب الحشد الشعبي.

وتابع “الهجوم يَرفَعْ خطاب من الداخل العراقي قد تكون بتأثير ونفوذ إيراني أوضَحَ المعالم للولايات المتحدة الأمريكية، خلاصها “ألا تتخط حدود التوافق السلمي نَحوَ تهدئة المنطقة”.

من ناحيته ذَكَرَ الخبير السياسي حسين الكناني “ستستمر عدد من الفصائل المسلحة باستهداف هذه القواعد العسكرية، وعلى هذا لا خيار أمام هذه القواعد وأمام الجيش الأمريكي سوى الانسحاب والانصياع إلى بيان الحكومة والبرلمان”.

أتمَ ” ان البرلمان نص وألزم الحكومة العراقية على أهمية خروج القوات الأجنبية، بسبب أن وجود هذه القوات يشكل خوف على أمن واستقرار العراق”.

ولا بد من الإشارة إلى أن قائد فيلق القدس في الأمن الثوري، اسماعيل قاآني، ذكر بأن القصف الصاروخي على قاعدة “عين الأسد” كان ضربة أولى لأقوى قوة في العالم، وهي مكملة لقرار البرلمان العراقي القاضي بخروج القوات الأمريكية من العراق.

المصدر:A24

متصل