صالح البيضاني – مؤسسة الأنباء النسائية

بفضل عملية التعلم المكثفة والمستمرة ، والتي شرعت بدراسة الكمبيوتر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، وحصلت على درجة الماجستير من جامعة بوسطن في نفس التخصص وحتى دراسة الإدارة الإستراتيجية في جامعة هارفارد.
استطاعت فدوى البافاريدي توسيع معرفتها العلمية في مجال التخطيط الاستراتيجي والتكنولوجيا والتحول الرقمي وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي ، كخبير سعودي في هذا المجال ، والتي مارستها كمديرة للبيانات والتكنولوجيا في فَرْدمن المؤسسات السعودية الرسمية ، وعملت على مشروع نموذج التنبؤ الوبائي Covid-19 كجزء من فريق الجودة ، ومدير إدارة البيانات وتحليلات الأعمال ، ومدير إدارة البيانات والاستراتيجية ، وتحليلات الأعمال ، ومدير المشروع ، ومدير مشروع المستودع الإلكتروني .محلل بيانات ومحلل برمجيات ومبرمج مشروع إلكتروني
بالمشاركة مع مؤسسة Microsoft الأمريكية. عملت مع مجموعة شغل على كتاب علمي حاز على جائزة عالمية لأفضل كتاب في العام ، وشاركت في العديد من المؤتمرات العلمية المحلية والدولية ، وتم اختيارها كأول امرأة سعودية في ذكاء الأعمال.
وعن بداية أفكارها في الانتقال إلى مجال التكنولوجيا ، مما أدى إلى صِحة أنها أصبحت اليوم خبيرة سعودية في هذا المجال ، تقول: “كانت بداية أفكاري في الذهاب إلى مجال التكنولوجيا أثناء الدراسة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، حيث كان هناك العديد من التخصصات المتاحة للدراسة ، ولكن عقب دراسة متأنية ، اخترت المجال التقني لأنني أردت الدراسة في مجال نجحت فيه معًا ، حيث يمكنني المشاركة في بناء الوزارة والأمة في في المجال التقني ، عقب ذلك عقب هذا درست وعملت في مجال التخطيط الاستراتيجي ، وبفضل هذا تلقيت إضافات علمية وعملية ساعدتني على التفكير والتنفيذ بحوالي أزيد شمولاً ودقة أثناء إدارة المشروعات المتنوعة.
سند اجتماعي
تعتبر البافاريدي من النساء السعوديات القلائل في هذا المجال ، وعن تجربتها كخبير تقني وما تابع قوله إليه ، تقول: “عملي كامرأة سعودية في المجال التقني أعطاني الكثير من البيانات والمهارات ، خاصة وأن هذا المجال ضروري في سوق العمل ، ويسعدني أنني صرحت دراسة المجال التقني ، بسبب أن التكنولوجيا من الأدوات الرئيسية لاستراتيجية ناجحة في كل القطاعات. وكسيدة سعودية ، لقد شجعني على تأكيد قيمتي وتحقيق إنجازات علمية وأكاديمية أفتخر بها وأساهم في تنمية البلاد.
أود أن أقول إنني عندما شرعت في الدخول إلى المجال التقني ، كان هذا قبل حوالي عشرين عامًا ، لكن حاليا نمى عدد السعوديات في هذا المجال عن ذي قبل.
وعن آلية تعامل المجتمع مع عملها في هذا القطاع الذي يهيمن عليه الرجال ، أضافت: “لم أواجه أي أزمات كسيدة سعودية تعمل في المجال التقني ، بل العكس. في موقِع عملي ، دعمتني مستمرًا. لطالما حاولت تقوية ثقتي بنفسي مع كل من أعمل معهم ، وفي نفس الزمن سعيت للتوصل الى نجاحات وإنجازات مشتركة مع مجموعات العمل في كل المهام الموكلة إلينا ، من غير أن أترك وحيدًا مع الجهود أو النهائيات. .
تعتقد البافاريدي أنها من خلال عملها كخبير فني أضافت إلى إنجازات وإنجازات المرأة السعودية ، ومن أهم الإنجازات التي تعتقد أنها أضافتها في هذا المجال: وثائق فنية وشهادات معتمدة في التخطيط الاستراتيجي. . بالإضافة إلى المشاركة في تأليف كتاب تقني عن ذكاء الأعمال مع مجموعة بارزة من زملائها في قسم تكنولوجيا البيانات في مستشفى الملك فيصل ، حصل الكتاب على جائزة كتاب العام في الولايات المتحدة.
وأضافت: “أنا فخورة بأن أكون أول امرأة سعودية تحقق مثل هذه الإنجازات في مجال ذكاء الأعمال ، وأن مثلت الدولة في العديد من المؤتمرات الدولية ، وتحدثت في المجال التقني ، حيث شعرت بالسعادة والفخر خلال المداخلات المتنوعة. كامرأة سعودية بوجود متخصصين وخبراء دوليين.
من الإنجازات التي أفتخر بها قدرتي على وُصُول مناصب إدارية عليا في عملي ، حيث أشرفت على تخطيط وتنفيذ العديد من المشروعات الهائلة ، ومؤخراً كنت أميل إلى كتابة مقالات في صحيفة الجزيرة السعودية عن التخطيط الاستراتيجي ، والتي أتقنت في حين عقب علم البيانات والتحول الرقمي. أعتقد أن مقاربتي في كتابة هذه المقالات هي إنجاز أهديه لبلدي العزيز ، حيث أسعى لنشر البيانات العلمية التي تلقيتها خلال بحثي وعملي ببساطة ودون عوائق للقراء ، وخاصة الأجيال الجديدة. .
وفيما يرتبط بإنجازات المرأة السعودية في ضوء السياسة الجديدة التي تتبناها المملكة بخصوص دمج المرأة في التنمية ، ذكر البافاري في كلمته أن الإنجازات النوعية للمرأة السعودية في السياسة الجديدة لا جَمِع لها.
لقد فتحت المرأة الباب كاملاً لدخول كل مناطق المملكة ، وأيضا لتقلد مناصب إدارية وإدارية متعددة ، مثل السفيرة والملحقية الثقافية والملحقية التجارية والقاضية ومساعدة المتحدث رضا الشورى وغيرها من المناصب الإدارية. على المستوى المؤثر لمشاركة المرأة. في سوق العمل تصل إلى 30 % على حسب رؤية 2030 “.
صناعة المستقبل
يجرب البافاريدي لخدمة وتمثيل بلاده دوليا على المستوى العملي. وعن طموحاتها الكاملة لمستقبل المرأة في المملكة العربية السعودية ودورها في تكوين المستقبل ، تحدثت عن: “طموحاتي الكاملة لمستقبل المرأة في السعودية ودورها في تكوين المستقبل هي طموحات أعتقد أنها قد تحققت قبل. يمكن للشابة أن تختار تخصص علمي أو ثقافي يناسب توجهاتها ، وهي تدرك جسمًا أنها ستجد مجال شغل متوفرًا في أي من هذه التخصصات ، وتسعى إلى إرتفاع مستوى مشاركة المرأة في قطاع العمل. .
وفي الختام تقول: “أعتقد أن المعرفة والخبرة العملية في أي مجال هي الثروة التي يكتسبها أبناء وبنات الأمة. وبفضل هذه الثروة الفكرية نستطيع أن نحقق إنجازات في كل المجالات ونحقق مؤسسات ريادية عالمية في العالم. وهذا من ناحيته يوفر بتحقيق أهداف الدولة في مجال التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي والاعتراف بها دوليًا في كل المجالات.

.

#كوني #امرأة #سعودية #دافع #لأثبت #جدارتي