تنويه حول الاجابات لهذا السؤال كيف يحقق المسلم الانقياد لله باداء الصلاة ، هي من مصادر وموسوعات عربية حرة متداولة دائما، نحن نقوم بجلب الاجابات لجميع التساؤلات بحوالي متواصل من هذه المصادر، لذلك تابعونا لتجدو كل جديد من اجابات لاسئلة المداراس والجامعات والاسفهام حول اي سؤال ثقافي او اي كان نوعه لديكم.

كيف يحقق المسلم الانقياد لله باداء الصلاة يتساءل الكثير من المسلمين عن هذه المسألة، حيث أن الصلاة هي عماد الدين وبأدائها تصلح أعمال العبد، فهي أجود وأحب العبادات لله سبحانه وتعالى، فالصلاة غي الركن الثاني من الأركان الخمسة وذلك لمكانتها العظيمة في الدين الإسلامي، وعن طريقها يتقرب المسلم من ربه.

كيف يحقق المسلم الانقياد لله باداء الصلاة

عندما يظهر العبد الاهتمام والتقيد بالصلاة في مواعيدها وإحسانه الوضوء والتقرب إلى الله بقلبه في البدايةُ يتحقق انقياده لله عز وجل عن طريق أدائها بحيث لا تكون عبارة عن طقوس يؤديها بلا خشوع، فيجب أن يكون قلبه خاشع وحاضر مع الله سبحانه وتعالى.

فالصلاة واجبة على المسلم البالغ العاقل، وقد رخص الله للمريض أو الذي على سفر جمع الصلاة أو تأجيلها حتى التمكن من تأديتها حتى لا تقع عن المسلم في كَافَّة الأحوال، فمن خلال الصلاة يتدرب المرء على الانقياد لله عز وجل والامتثال لأوامره بالقلب والروح والجسد.

ومن يشعر بذلك هو الذي يصحو في الفجر لأداء الصلاة ويتحمل الوضوء بالماء البارد في أيام الشتاء الباردة من أجل أداء الصلاة، فذلك الشخص هو المطمئن قلبه لأنه زاخر بالإيمان، والذي لا يهتم بمفاتن الحياة الدنيا لأنه يجرب لنيل الجزاء الهائل في الآخرة.[1]

الصلاة في الإسلام

للصلاة أهمية واسعة في الدين الإسلامي الحنيف فهي أول الأشياء التي يُإستفسر عنها العبد بيوم القيامة كما جاء في الحديث الصحيح الوارد عن النبي الكريم عليه أجود الصلاة والسلام في قوله “أول ما يُحاسَبُ به العبدُ يومَ القيامةِ الصلاةُ ، فإنْ صلحَتْ صلحَ له سائِرُ شغلِهِ ، وإن فسدَتْ فسَدَ سائِر شُغله”

كما أن الصلاة هي التي تفرق المسلم من الكافر، ولأهميتها القوية للمسلم نصح الرسول عليه أجود الصلاة والسلام بأدائها وهو يفارق الحياة، لذلك ينبغي على المسلم المواظبة على أدائها وعدم التقاعس عنها وإقامتها حق الإقامة بدون أي وجه تقصير.

شاهد أيضًا: تعريف الصلاة لغة واصطلاحا واهميتها وفضلها وحكمها وحكم تاركها وشروطها

حكم تارك الصلاة

تارك الصلاة هو عكس من يرغب في الانقياد لله عز وجل بأدائها، لذلك ينبغي علينا التعرف على حكم تاركها حتى يمكن نصحه وتوجيهه بسبب أن الانعزال عن الصلاة يكون له العديد من الوثائق القديمة السلبية على العبد ومنها غضب الله سبحانه وتعالى عليه وتعرضه للكثير من الشدائد والمحن، ويوجد حكمان في خصوص تارك الصلاة وهما:

الحكم الأول بخصوص تارك الصلاة

أن من يهجر الصلاة جحودًا وإنكارًا لوجودها من الأساس لاعتقاده بأنها غير واجبة عليه، فيكون في هذه الحالة كافرًا كفرًا كبيرًا وذلك طبقًا لإجماع الفقهاء، فالذي يجحد بالصلاة يُنكر ما كلفه الله سبحانه وتعالى وينكر وجودها كركن مماثل لأركان الإسلام الأخرى كالزكاة والصوم وغيرها، وعلى هذا يكون إيمانه ناقصًا.

الحكم الثاني بخصوص تارك الصلاة

أن من يهجر الصلاة من باب التكاسل وليس من باب النكران والجحود مع اعترافه بأنها واجبة عليه، فيوجد في شأنه رأيان مختلفان، فهناك طائفة من العلماء تقول بكفره وخروجه من الإسلام والقول بأنه متساوي مع من تركها مع القول بعدم وجوبها.

والطائفة الأخرى تقول بأنه لا يكون كافر في حالة تركها تهاونًا وكسلًا فهو برغم هذا يؤمن بالله تعالى وموحد به، وهو كفر أصغر لأنه عاص وليس كافر، بالرغم من أن ما يفعله خطيئة عظيمة ولا تُغتفر، ولكن القول الأرجح هو القول الأول لضرورة الصلاة في الإسلام فهي من أركان الإسلام الرئيسية وعماد الدين الذي لا يصلح بدون إقامتها، وبدونها لا يصح الانتماء لدين الإسلام.

وفي الختام نكون قد عرفنا كيف يحقق المسلم الانقياد لله باداء الصلاة فالصلاة هي الأمان والحصن من ارتكاب المعاصي والذنوب، وهي دليل على تمسك العبد بدينه، فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ومن رحمة الله عز وجل على عباده هو أنه جعل الصلاة في خمسة من الصلوات على مدار اليوم عقب أن كانت خمسون صلاة بسبب عدم حملهم المشقة الناتجة عن هذا.

المراجع

  1. ^
    islamway.net , الصلاة وانقياد القلب , 28-2-2021

اجابة السؤال المتناقل حاليا كيف يحقق المسلم الانقياد لله باداء الصلاة، يقوم مرتادي مواقع التراسل حاليا ببث استفهامات حول السؤال المطروح حاليا ونحن في شبكة اخر حاجة ننشر لكم الاجابات عن هذا الاستفسار من خلال مصادر اخبارية وثقافية رائدة.