وأظهرت لجان المقاومة رفضها لتصريحات ناصر القدوة ، محتومة أن هذه التصريحات تصور خروجًا عن حالة التوافق الوطني ، ودعوة لاستمرار الانقسام.

واعتبرت اللجان أن هذه التصريحات تأتي في إطار إصدارات توتر تهدف إلى الإضرار بالصحة الفلسطينية وإخلال حالة التوافق التي تسود الساحة الفلسطينية هذه الأيام.

وذكر بيان صادر عن لجان المقاومة: “إصدارات السيد ناصر القدوة ، المرشح للمجلس التشريعي المقبل ، تعد خروجا عن حالة التوافق الوطني التي شهدتها الساحة الفلسطينية حديثا ، وتمثل توجيه لاستمرار تقسيم.”

ووجهت لجان المقاومة في فلسطين كل المرشحين للانتخابات وكافة قادة الفصائل الفلسطينية إلى نبذ هذه المواقف والتصريحات البغيضة والتعبير عنها وفضح أصحابها والتقيد بحالة التوافق الوطني والدعوة إلى هذا. وحدة شعبنا لتعدي هذه الفترة القاسية التي يمشي بها شعبنا الفلسطيني الثابت.

وكان القدوة ذَكَرَ إن كل قوائم فتح بحوزتها أزمات واسعة مع الحركات السياسية الإسلامية أو الإسلامية ، كما ذَكَرَ هو نفسه ، متابعا أنه دائما مع الوحدة الوطنية.

وفي حديث لقناة “فرانس 24” ، اعترف القدوة ، رئيس مُتتالية الحرية الانتخابية ، بأنه ليس لديه برنامج شتى عن حركة فتح ، وكرر موقفه السلبي من غزة ، مبيناً إلى أن لجميع شخص موقف. على ما أسماه “الإسلام السياسي”.

وذكر القدوة: “إذا تعاونت قوائم فتح ، فقد تكون كل الأصوات في مصلحة الحركة ، وكل هذه الأحزاب بحوزتها مشكلة مع الإسلام السياسي أو” الإسلام السياسي “، بناء على زعمه.

كما طَالَب إلى ما وصفه بـ “إرجاع غزة جغرافياً وسياسياً ، متجاهلاً صِحة أن غزة موطن لأهلها وأهلها ، من غير أن يعبر عن موقف من الاحتلال الذي يتغلغل في الضفة الغربية وفلسطين المحتلة”.

.

#لجان #المقاومة #إصدارات #القدوة #خروج #عن #حالة #التوافق #الوطني