لجنة مسيرات العودة: المسيرات ستبقى أهم الأشكال الكفاحية حتى تحقق أهدافها – مؤسسة اخر حاجة للأنباء

قالت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة في قطاع غزة تمسكها بمسيرات العودة ، منوهة إلى أنها ستظل أهم أشكال النضال حتى احراز الأهداف التي انطلقت من أجلها.

وذكرت الهيئة إن مسيرات العودة أوقفت أنشطتها بسبب وباء متلازمة الشرق الاوسط كورونا القاتل ، وستبقى على أهبة التأهب بكل إمكانياتها للنزول في أي وقت والعودة إلى الحقول من أجل حماية حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف.

جاء هذا في بيان بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين ليوم الأرض الخالدة ، الذي شهد خلاله حشود شعبنا الصامد في أرضنا المحتلة 48 ، وفي الذكرى الثالثة لانطلاق مسيرة العودة على أرض حصار غزة. . قطاع.

وذكرت الهيئة: “القدس بكاملها وقيامتها ستبقى عنوان وحدة البلاد عاصمة شعب الساتين بالرغم من أنف الاحتلال ووعود سلفه المجرم ترامب”.

وأكد على منع هدر بذرة واحدة من الرمال الفلسطيني ، وحدة الأرض والشعب والقضية ، والتصدي للمخططات الصهيونية لتهويد الأرض ومحو خصائصها.

ونوه إلى دعمه للجهود المبذولة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة وتحقيق الشراكة الوطنية كرافعة لمعالجة مشروع تصفية المسألة الفلسطينية وركض الطابعين والتخفيف من آلام وآثار الانقسام البغيض.

ووجهت الهيئة شعبنا إلى الالتزام بكافة قواعد الأمان من شر هذا الوباء العالمي والتعاون مع الجهات ذات الاختصاص لتجنب الوقوع في خوف هذا الوباء ومضاعفاته.

كما ذكر العمق العربي والإسلامي داعياً جماهير الأمة إلى سند صمود شعبنا الصامد في القدس والضغط على حكامهم لإيقاف التدافع ومراجعة مواقفهم من التطبيع.

وكانت السلطة الوطنية قد دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى توقيف سياسة الاقتطاعات التي تمارسها مؤسسة الغوث ضد الأطفال في المخيمات وخاصة في قطاع غزة المحاصر ، مذكّرة بالقرار رقم 302 الذي يضمن تواصل الإغاثة والعلاج للاجئين حتى عودتهم. إلى منازلهم.

كما طالب السلطة الفلسطينية وكافة الجهات القانونية بالمشاركة مع محكمة لاهاي للمحكمة الجنائية الدولية لجلب قادة الاحتلال ومحاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها بموجب شعبنا الأعزل ، وعدم إفلات قادة الاحتلال من العقاب. خاصة جرائمهم ضد المسيرات السلمية.