نرحب بكم مجددا متابعي الشبكة الاولي عربيا في الاجابة علي لماذا زيارة السيسي في هذا التوقيت؟ وكافة الاسئلة المطروحة من كَافَّة انحاء البلاد العربي اخر حاجة ترجع اليكم من جديد لتحل كَافَّة الالغاز والاستفهامات حول اسفسارات كثيرة في هذه الاثناء، ونود إعلامكم أننا متواصلين دوما في الوصول الي اخر إجابات الاسئلة لديكم بحوالي يومي.

حيث نثقدم لكن حاليا مقال حول

زكريا عثمان بنقو

زكريا عثمان بنقو

الزيارة التي يقوم السيسي الي السودان في هذا التوقيت لها دلالات سياسية هامة بالنسبة الي مصر.
حيث ظلت مصر تعلب دور الوصي علي السودان منذ الاستقلال، وذلك في ظل غياب قيادة سودانية راشدة تملك قرارها السيادي.
دلالات هذه الزيارة هي ظلال للقرارات الاقتصادية الأخيرة التي أصدرها وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور/جبريل أبراهيم بخصوص الإصلاح الاقتصاد السوداني المنهار.
عند إمعان الاطلاع علي الآقتصاد المصري نجد ان السودان بمثابة الشريان الأساسي لها، ولكن بالمقابل السودان لا يجني من هذا الصادرات شيئًا يرجع لها بالنفع.
هنآك أسطول من الشاحنات تنم بصورة يوميً من خلال بوابة حلفا القديمة محملة بخيرات البلد من ثروة حيوانية بلحمها وشحمها وجلدها، و حبوب زيتية من سمسم وفول سوداني وكركدي وغيرها من الخيرات وتقوم مصر بتصديرها الي الخارج بديباجة مصرية.
كل هذه الصادرات بمثابة هبة مجانية لهم تحصلوا عليها فحسب بأوراق نقدية مزيفة جرى طباعتها من عندهم، حيث ان العملة السودانية المزورة يتم تناقلها في المركز التجاري المصري بصورة سافرة وهي تجارة رابحة جدًا.
ويتم إدخال هذه الفئات المزورة الي السودان وبمقابلها الحصول علي خيرات تسيل لعاب المصرييين.
أن قرارات الشجاعة التي اصدرها وزير المالية الدكتور/ جبريل إبراهيم بهدف إصلاح الاقتصاد السوداني واستعادة عافيته قد القت بظلالها علي مصر، خاصة تلك التي تتعلق بإغلاق المعابر وإمكانية إلزامها لشراء الصادرات السودانية بالعملة القاسية في المستقبلً.
هذه الإجراءات دفعت الإدارة المصرية ببعث (سيسيها) لمعرفة هذا المسائل العاجلة.
غير أن الأهم ذكره هنا لإدارة السيسي بان السودان اليوم ليس كما البارحة.

هناك قيادة وطنية واعية ومدركة في خصوص تعاطيها مع كل الملفات من غير إملاءات خارجية.
وهذا ما كان نفقده في السودان طوال ست عقود و نيفًا.

المصدر: صحيفة الراكوبة

تنويه بخصوص الاجابة علي السؤال المطروح لدينا، هو من خلال مصادر ثقافية منوعة وشاملة نجلبه لكم زوارنا الاعزاء لكي يستفيد الجميع من الاجابات، لذلك تابع البوابة الإخبارية والثقافية العربية والتي تغطي أنباء العالم وكافة الاستفهامات والاسئلة المطروحة في المستقبل القريب.