عانت آمال مانشستر يونايتد في التأهل لدوري أبطال أوروبا من ضربة شديدة بعد خسارتها بهدفين مقابل لا شئ على أرضها أمام بيرنلي في الدوري الإنجليزي يوم الأربعاء حيث أظهر مشجعو أولد ترافورد غضبهم على أصحاب النادي في الولايات المتحدة الأمريكية .

هتف مشجعو مانشستر يونايتد بأغاني الاحتجاج التي استهدفت عائلة جليزر التي تملك النادي منذ عام 2005 بينما سقط فريقهم أمام خسارة وتعتبر هذه الخسارة الثانية على التوالي .بعد هزيمة فريق ليفربول يوم الأحد وسط انتقادات للنادي لفشلها في تأمين أي إضافات جديدة حتى الآن في نافذة الانتقالات لهذا الشهر.

إن تراجع أداء النادي منذ رحيل المدير الفني الكبير أليكس فيرجسون بعد آخر لقب له في الدوري الإنجليزي في عام 2013 لا يظهر أي علامات على التراجع ويلقي المشجعون باللوم الواضح على عائلة جليزر ورئيسهم التنفيذي إد وودوارد أكثر من المدرب أولي جونار سولسكاير الذي لا يملك فرص.

ومع ذلك قال النرويجي أنه كان “مسؤولاً” عما يحدث في الميدان واعترف بأن الأمر لم يكن بمستوى التوقعات التي توقعها . وقال سولسكاير الذي خسر اللاعبين الرئيسيين بول بوجبا وماركوس راشفورد بسبب الإصابات ولكنه يأمل في الحصول على بعض الوجوه الجديدة حيث قال “الليلة لم تكن جيدة بما يكفي لفريقنا”.وقال ايضاً في حديثة “نحن نعمل على تحسين اللاعبين وآمل أن نتمكن من الحصول على شيء ما عبر الخطوط”.

خرج الآلاف من المعجبين من ملعب أولد ترافورد قبل نهاية المباراة بفترة وجيزة بينما اختار أنصار المتشددين في فريق مانشستر يونايتد البقاء والاستمرار في نشر ما يشعرون به.