ما حكم التأمين التجاري – نبض مصر الإجابة

ما حكم التأمين التجاري؟ إنها من القواعد التي ينبغي على المسلمين إدراكها ، ولم يتم إنشاء التأمين حتى وقت قريب. في معناه الحقيقي ، ظهر في القرن الرابع عشر الميلادي في إيطاليا في شكل تأمين بحري ، وهو نظام لحظر الاضرار من خلال التعويض ، حيث توافق مُتتالية من الأفراد على دفع مبلغ معين من أجل ضمان قيامهم بذلك. يتم تعويضك. عند فقد شيء ما بسبب حريق أو حادث أو مصرع أو مسببات أخرى.

ما هي شروط التأمين التجاري؟

عند الحديث عن حكم التأمين التجاري ، درس مجلس كبار العلماء مسألة التأمين ، وحكم التأمين التجاري أنه محظور ولا يجوز ، وهو من باب الفائدة أو الغموض ، بحيث يكون التأمين في الأصل. وهي لبيت أو منزل أو مركبة أو مخزن محظور وغير مسموح به. يدعي الناس أنه مسموح به ، لكن هذا غير منطقي. وأما التأمين التعاوني بين الناس فلا خطير فيه ، مع المصلين واتفقوا على ما يقترحونه ، كل واحد يتقدم بشيء بسبب ما يكلم بينهم من الكوارث ويستعينون بذلك ؛ بسبب أن هذا تعاوني. تأمين. في أنه لا توجد تحيزات أو مطالب ، والله أعلم.[1]

شاهد أيضا: ما حكم الأسهم الأمريكية؟

تأكيد منع التأمين التجاري

عقب معرفة القاعدة في التأمين التجاري ، وأنه عقد محظور ، ما إذا على الحياة أو الممتلكات ، فإن الدليل على تحريمه مجموعة من النصوص الشرعية ، على النحو الاتي:[2]

• التأمين عقد غش وخداع محرم شرعا ، والخداع في اللغة خوف ، ولا يُدرَى هل هو عقد أم لا ، في حديث رواه أبو هريرة رضي الله عنه. ذَكَرَ: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع الغموض.
• الولي عقد قمار ، واللعبة هي اللعبة التي حرم الله تعالى.[3].
• يشمل التأمين الربا والائتمان في حالة التعويض. ذَكَرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الذهب ذهب ، والفضة فضة ، والعدل باللبن ، والشعير بالشعير ، واللبن باللبن ، والتمر بالخميرة والشعير. إذا كانت هذه الأصناف متعددة ، قم ببيعها كما يحلو لك ، إذا كانت في متناول اليد.[4]
• النهي عن الأكل غير المشروع لأموال الناس وأكل مبالغ مالية الناس بغير حق. وبهذا المعنى ذَكَرَ تعالى: (أيها المؤمنون لا تأكلوا مالكم بينكم باطلا إلا باطلا!)[5]

انظر أيضًا: قواعد بيع المراعي

هكذا علمنا على حسب التأمين التجاري ، وتعرّفنا على الأدلة الشرعية التي تدل على تحريم التأمين التجاري غير المعفى من الضرر ، بما في هذا احتقار المؤمن عليه من أجل حماية ماله من التعرض للمصائب ، وهو تستطيع أن تفعل هذا. بل تتعدى حوادث التصنيع وتفاقمها ، وهذا تلف جسيم على الناس.