تنويه حول الاجابات لهذا السؤال ما هو الحرف المضعف في اللغة العربية وأحكامه ، هي من مصادر وموسوعات عربية حرة متداولة دائما، نحن نقوم بجلب الاجابات لجميع التساؤلات بحوالي متواصل من هذه المصادر، لذلك تابعونا لتجدو كل جديد من اجابات لاسئلة المداراس والجامعات والاسفهام حول اي سؤال ثقافي او اي كان نوعه لديكم.

ما هو الحرف المضعف سؤال يتم طرحه وفيرًا، وذلك يرجع لضرورة معرفة قواعد اللغة العربية، لأنها تمكننا من قراءة الكلمات وفهمها بآلية صحيحة، لذلك سنوضحه بالتفصيل من خلال المقال الاتي.

ما هو الحرف المضعف

  • هو الحرف الذي يوجد عليه الشدة، وهي تدل على أن هذا الحرف ليس واحد فحسب بل اثنين، جرى دمجهما معًا.
  • ويجب أن يكونا الحرفين من نفس الطراز، كما يعشق أن يكون الحرف الأول ساكن والحرف الثاني متحرك، فيمكن أن يكون مفتوح أو مكسور أو مضموم.
  •  الحرف المضعف هو الحرف المشدد، فمثلًا في رسالة شدَّ نجد أن الشدة توجد على حرف الدال فيطلق عليه مرف مشدد أو مضعف.
  • إن حرف الدال في رسالة شدَّ هو بالأصل حرفين قد جرى إدغامهما سويًا، وإذا جرى فك هذا الشد سنجد الكلمة هكذا ذكر على أن تكون الدال الأولى سكون، والثانية جرى فتحها.
  • يمكن أن يكون فك الحرفين المضعفين عن بعضهما في حالة إضافة تاء الفاعل المتحركة إلى الفعل، مثل شددت الجبل، مددت القوم.
  • من جدير بالذكر أن كل حروف اللغة العربية يمكن أن نشددها أو نضعفها، إلا ثلاث أحرف لا يقبلوا التشديد، وهم حرف الواو، والألف والغين، فلم يكتشف علماء النحو لهؤلاء الأحرف أي موضع كانوا فيه مشددين أو مضعفين.
  • يمكن أن يرجع هذا إلى أن الثلاثة أحرف ضعفاء وليسوا بقوة الحروف الأخرى، لذلك لا يمكن ضمهم لهذه القاعدة.

التضعيف في اللغة العربية

في حين يلي أوجه التضعيف في اللغة العربية:

  • أول وجه، أن يأتي في الفعل، مثل رسالة: رد، شد، ويمكن أن يتم فك التضعيف في الفعل إذا جرى إسناد ضمير الرفع المتحرك، مثل نون النسوة مثل رددن، وتاء الفاعل مثل رددت، ونا الفاعلين مثل رددنا.
  • ثانِ وجه، أن يأتي مقترنًا باسم، مثل رسالة: فخ، ويمكن أن يتم فك التضعيف به عن طريق تصغير الاسم، مثل تصغير رسالة فخ إلى فخيخ.

أمثلة توضيحية على التضعيف

لا يكتمل الحكم مستمرًا إلا من خلال توضيح مثال، ينبغي أن نتعرف على أمثلة توضحه، حتى تثبت لديك المعلومة كاملة:

  • يعتبر حرف الباء من الحروف التي تقبل التضعيف، مثل رسالة أحبَّه، فهنا الفعل جاء به حرف الباء مضعفًا، وإذا قمنا بإضافة التاء المتحركة للمتكلم الفاعل، فسوف يتم فك التضعيف وسيتم كتابته كالتالي أحبَبْتُه.
  • يعتبر حرف التاء من الحروف التي يمكن إدخال الشدة عليه مثل رسالة فتَّة، فهنا جاءت التاء في الاسم مضعفة، وإذا جرى تصغير الاسم، ستتغير الكلمة ويتم فك الحرف المشدد، وستكون كالتالي فُتَيْتة.
  • حرف الثاء من الحروف التي تخطى بدخول الشدة عليها، مثل رسالة شجعَّه، فالثاء هنا جرى تضعيفها في الفعل، وإذا أضفنا التاء المتحركة للمتكلم الفاعل، يتم تبديل الفعل ويتفكك الحرف ويصبح كالتالي حَثَثْتُه.
  • يعتبر حرف الجيم من الحروف التي يمكن تشديدها، مثل رسالة حجَّ، فجاءت الجيم في الفعل معززة، وإذا قمنا بإضافة التاء المتحركة للمتكلم الفاعل، يتم فك التشديد ويصبح الفعل هكذا حجَجْتُ.
  • أما حرف الحاء من الحروف التي يمكن إدخال التضعيف عليها، مثل رسالة صحَّ، فجاء في الفعل حرف الحاء مضعفًا، وإذا جرى إضافة التاء المتحركة للمتكلم الفاعل، يتم فك التشديد للحرف ويصبح هكذا صحَحْتُ.
  • إن حرف الخاء من الحروف التي يمكننا تشديدها، مثل رسالة فخٌّ، فجاء هنا حرف الخاء مضعفًا في الاسم، ولكي يتم فك التشديد، ينبغي أن يتم تصغير الكلمة، فتصبح كالتالي فُخَيْخٌ.
  • يعتبر حرف الدال من الحروف التي يمكن أن يدخل عليها التضعيف، مثل رسالة ردَّ، فجاء هنا حرف الدال مضعفًا بالفعل، وإذا أضفنا له التاء المتحركة للمتكلم الفاعل، سوف يتم تفكيك الحرف المشدد ويصبح هكذا رددْتُ.
  • حرف الذال من الحروف التي يمكن أن يتم تضعيفها، مثل رسالة فَذَّ، فجاء هنا حرف الذال مشددًا بالفعل، وإذا أضفنا له التاء المتحركة للمتكلم الفاعل، سوف يتم تفكيك الحرف المشدد ليصبح فَذْذَتُ.
  • يعتبر حرف الراء من الحروف التي يمكن إدخال التضعيف عليها مثل رسالة مَرَّ، فجاءت الراء في الفعل معززة، وإذا أضفنا إلى الفعل التاء المتحركة للمتكلم الفاعل، فسيتم تفكيكه، وسيصبح هكذا مررْتُ.
  • حرف الزاي في رسالة شقَّ، جاء في الفعل مضعفًا، ويمكن فك التضعيف فنقول جَزَزْتُ.
  • حرف السين وجاء في الفعل مسَّ وكان مضعفًا، ويمكن فك التضعيف بإضافة التاء، فيكون مسَسْتُ.
  • أن حرف الشين حيث جاء في رسالة رَشَّ وكان مضعفًا، ويمكن فك تضعيفه إذا جرى إضافة له كرف التاء ليصبح رَشَشْتُ.
  • اما الصاد الذي جرى تضعيفه في رسالة قَصَّ، ويمكن إزالة التضعيف عن طريق إضافة التاء فيكون قَصَصْتُ.
  • حرف الضاد الذي جاء مضعفًا في الفعل غَضّ، ويمكو إزالة التضعيف عن طريق إضافة التاء فيكون غَضَضْتُ.
  • اما حرف الطاء ويكون مضعفًا في الفعل حطَّ، ويمكن إزالة التضعيف إذا أضفنا التاء فيكون حَطَطْتُ.

حكم الفعل المنصرم المضعف

  • إذا أضيف للفعل المنصرم ضمير مستتر، أو ضمير رفع منفصل أو اسم ظاهر، فيجب في هذه الحالة أن يتم تضعيف الحرف فنقول قصَّ محمد، وفي حالة إضافة تاء التأنيث تصبح هكذا قصَّت مريم، وأما في حالة الجمع تصبح قصَّوا.
  • عند إضافة ضمير الرفع المتحرك نقوم بفك الحرف الذي جرى تضعيفه، مثل إضافة التاء المتحركة، أو نون النسوة مثل قصصت، ومررن.

شاهد أيضاً: الحرف المشدد عبارة عن حرفين .. هل الشدة حركة أم حرف

حكم المضارع المضعف

  • إذا جرى إلحاق ضمير ساكن بارز بالفعل المضارع، مثل ألف الأثنين، وياء المخاطبة للتأنيث، وواو الجماعة، في حالة كان الاسم مجزوم أم لا، أو قد أضيف له أسم أو ضمير، فيجب في هذه الحالات مثل العالمان يقصّان، ولم يقصّا، ولن يقصّا، كما نقول التلاميذ يقصّون، ولم يقصّوا، ولن يقصّوا.
  • في حالة كان يوجد بالفعل المضارع ضمير متحرك بارز، وقد أضيف إليه نون النسوة يتم فك التشديد للحرف، مثل يقصصن، أو يشددن.
  • في حالة أن أضيف على الفعل المضارع اسم ظاهرًا، أو ضمير كان مستتر وكان الفعل المضارع في هذا الزمن مجزوم.
  • يمكن إزالة التضعيف أو إبقائه مثل لم يحلل، أو أن نقول لم يحلّ، والمنتشر في هذه المسألة هو إبطال التضعيف، وتفكيكه، مثل “وليملل الذي عليه الحق”.

حكم الأمر المضعف

  • حكم الفعل الأمر المضعف، فإذا أضفنا له ضمير ساكن ينبغي يتضعف مثل مرّا، مرّوا، أما إذا كان الضمير به متحرك وأضيف إليه نون النسوة، فوجب فك التضعيف مثل احججن.
  • أما إذا دخل عليه ضمير مستتر فلك الخيار في إبقاء التضعيف أو فكه مثل مسَّ، امسس ولكن المنتشر هنا هو فك التضعيف مثل “واغضض من صوتك”.

لقد ذكرنا ما هو الحرف المضعف بآلية تفصيلية، كما ذكرنا عنه العديد من الأمثلة التي ينبغي معرفتها حتى يتم الفهم الجيد لمعنى الحرف المضعف، كما تعرفنا على الحروف التي لا يمكن تضعيفها مطلقًا.

اجابة السؤال المتناقل حاليا ما هو الحرف المضعف في اللغة العربية وأحكامه، يقوم مرتادي مواقع التراسل حاليا ببث استفهامات حول السؤال المطروح حاليا ونحن في شبكة اخر حاجة ننشر لكم الاجابات عن هذا الاستفسار من خلال مصادر اخبارية وثقافية رائدة.