تنويه حول الاجابات لهذا السؤال ما هو حكم الأسهم الأمريكية ، هي من مصادر وموسوعات عربية حرة متداولة دائما، نحن نقوم بجلب الاجابات لجميع التساؤلات بحوالي متواصل من هذه المصادر، لذلك تابعونا لتجدو كل جديد من اجابات لاسئلة المداراس والجامعات والاسفهام حول اي سؤال ثقافي او اي كان نوعه لديكم.

ما هو حكم الأسهم الأمريكية ؟، هو فَرْدمن الأحكام الشرعيّة التي ينبغيّ من أن يعرفها الناس فقد كثر التعامل بالأسهم في السنين الأخيرة، أو ما يسمّى بالبورصة، لذلك لا بدّ للمسلم أن يطّلع على الأحكام الشرعيّة التي تتعلق بّ هذه الأمور قبل أن يشتغل بها، تفاديًا بسبب أن يجني مالًا حرامًا، فهناك ضابط في بيع وشراء الأسهم وهذا ما سنعرفه في المقال.

حكم التداول بالأسهم

قبل أنت نعرف حكم الأسهم الأمريكية على وجع التحديد، فسنعرف حكم تناقل الأسهم ما إذاً كان مضاربةً أو شراءً، والضابط لهذه العملية هو شغل الشركة التي يشتري المسلم شيئًا من أسهمها، فإذا كان عملها مباحًا وحلالًا، ولم تكن من الشركات التي تتعامل بالربا والمحرّمات فيجوز للمسلم أن يشتري من أسهمها وأن يتادولها مبيعًا وشراءً، وذلك بسبب أنّها شركات منضبطة في تعاملاتها بالأحكام الشرعيّة، امّا في حال كانت الشركة تعمل بما هو محرّم كشركات البنوك الربويّة أو شركات التأمين التجاريّ، أو مصانع الخمور فلا يجوز للمسلم أن يشتري من أسهمها أو أن يروّج لها، وذلك يأتي في باب المعاونة على الذنب الذي نهى عنه الله تعالى في القرآن الكريم في قوله تعالى: “تَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ”[1]، والله تعالى أعلم.[2]

حكم الأسهم الأمريكية

في الحديث عن حكم الأسهم الأمريكية فقد جاء في الفتوى التي تتحدث عن التعامل بالأسهم الأجنبيّة بحواليٍ كُلّي والتي من بينها بالضرورة الأسهم الأمريكية، بأنّه مبدأ المشاركة في الشركات الصناعية والتجارية أو الزراعيّة هو فَرْدمن المبادئ المسّلم به شرعًا فهو خاضع للفقدان أو الربح، وهو حلال شرعًا ولا شيء فيه، ولكنّ الشرط أن تكون تلك الشركات بعيدة عن التعامل بالربان ما إذاً في الأخذ أو في العطاء، حيثًا فالحكم الشرعيّ  في حكمِ الأسهمِ الأمريكيّةِ وغيرها من الأسهم الأجنبيّة أنّه جائز ولكنّ بشروط، وهي أّلا تكون هذه الأسهم في شركات ربويّة أو في شركات تتعامل بما هو مُحرّم، لذلك فعلى المسلّم أن يتحرّى قبل أن شرائه أسهمًا في تلك الشركات، والله تعالى أعلم.[3]

وهكذا نكون قد تحدثنا عن حكم تناقل الأسهم في البورصة بحواليٍ كُلّي بدايةً، وتحدثنا بعدها عن حكم الأسهم الأمريكية، وغيرها من الشركات الأجنبيّة التي قد يشتري المسلم أسهمًا بها.

المراجع

  1. ^
    سورة المائدة , الآية 2
  2. ^
    islamqa.info , حكم المساهمة والمضاربة في الأسهم , 28-02-2021
  3. ^
    islamqa.info , حكم شراء أسهم مؤسسة أجنبية , 28-02-2021

اجابة السؤال المتناقل حاليا ما هو حكم الأسهم الأمريكية، يقوم مرتادي مواقع التراسل حاليا ببث استفهامات حول السؤال المطروح حاليا ونحن في شبكة اخر حاجة ننشر لكم الاجابات عن هذا الاستفسار من خلال مصادر اخبارية وثقافية رائدة.