وباء الطاعون الدبلي ، ظهر مؤخراً مرض الطاعون الدبلي في الصين ، ويطلق عليه الموت الأسود، ويشار إلى أن مصدره القوارض، ويحتاج الطاعون الدبلي إلى علاج سريع، وفي حال تم تأجيل العلاج من المتوقع أن يقضي على ثلثي المصابين بالطاعون الدبلي، ويذكر أن الطاعون الدبلي قد ظهر مؤخراً في الصين وقد حذرت من تفشيه وأحدث الكثير من الضجة حول العالم، سيما وأنه جاء عقب انتشار كورونا.
ما هو وباء الطاعون الدبلي
الاسم العلمي له هو”bubonic plague” ، ويشار إلى أنه مرض يصيب الحيوانات من فئة القوارض، كما أنه يحتاج إلى علاج سريع حتى لا يتسبب بحصد آلاف الأرواح حول العالم، ويشار إلى ان الطاعون مرض أزلي قد انتشر في عدد من دول قارات العالم وقد اطلق عليه حينها المرض الأسود، وجاءت تسميته بذلك كون المريض المصاب بالطاعون الدبلي تظهر عليه أعراض المرض من خلال بقع دم تتحول فيما بعد إلى بقع سوداء تحت الجلد.
كيف تنتقل عدوى الطاعون الدبلي
أشار الخبراء عقب انتشار وتفشي الموت الأسود في الصين بأن مصدره هو الحيوانات من فئة القوارض، حيث ينتقل عن طريق الرغوث، ويشار إلى ان أفضل حل للوقاية منه القضاء على الفئران مع المحافظة على النظافة بشكل عام، ويشار إلى ان مصدر انتقال الموت الأسود هو الفئران التي تنتقل عبر وسائل النقل، ويذكر أن هذا المرض خطير وكان قد غزا العالم قديماً وحصد آلاف من الأرواح ، مع التطور العلمي تم انتاج مصل من المضادات الحيوية مضاد له وتم محاصرته.
ما هي أعراض الطاعون الدبلي
يصيب الشخص المصاب بالطاعون حمى مفاجأة، ورعشة في جسده، مع مرافقة آلام عديدة في جسم الإنسان، وحالة من فقدان الوعي والغثيان، كما أنه من لديه مرض في الغدد الليمفاوية يظهر مع بداية المرض، حيث تظهر أعراضه مبكرة بعد انتقال العدوى للشخص في غضون 24 ساعة، سيما الطاعون الرئوي الذي يصيب الرئة ويسبب حالات اختناق وضيق تنفس.
الوقاية من الطاعون الدبلي
من أفضل وسائل الوقاية المحافظة على النظافة العامة، ومنع انتشار القوارض، مع استعمال طارد حشرات، كما يجب عليك الابتعاد عن الحيوانات بشكل عام وعدم ملامستها سيما في المناطق الذي ينتشر بها الطاعون، مع اتباع هذه الأساليب والوسائل من الممكن أن تقي نفسك من شر الإصابة بالموت الأسود.
علاج الطاعون الدبلي الصين
يمكن علاج الطاعون الدبلي بشكل مبكر بعد ظهور أعراض المرض على الشخص من خلال المضادات الحيوية، بينما في الدول التي ينتشر فيها الطاعون بشكل كبير وتفشى يجب الذهاب إلى مراكز الرعاية الصحية، مع ضرورة عزل المصابين به واتباع أسلوب صحي معهم تحت إشراف فريق طبي متخصص.