ما هي مميزات نثر ابن المقفع ، عبد الله ابن المقفع هوا كاتب معروف ينتمي الي العصر العباسي وهو من أصول فارسية كان مجوسي الي أن أسلم علي يد عيسى بن علي السفاح وعم المنصور ، ويعتبر المنصور والسفاح من أولى من إستلمو الخلافة في العصر العباسي ، ويصنف ابن المقفع بأنه أول من قام بإدخال الى اللغة العربية بما يسمى الحكمة الفارسية الهندية وأيضا المنطق اليوناني والمزيد من العلوم مثل علم الأخلاق وسياسة الاجتماع وهو أول من عرب وألف وساهم بتطوير النثر العربي بشكل واضح وكبير

إقرأ أيضاً قصيدة صوت صفير البلبل مكتوبة بالتشكيل

سلاسة ابن المقفّع

ابن المقفع هو روزبه بن داذويه وجده اسمه المبارك ولقب بهذا الإسم لأن الحجاج بن يوسف الثقفي في بداية ولايته بلاد فارس كان قد تولى أباه داذويه خراج فارس ، فأخذ من ماله وضربه حتى تفقعت يداه ، وكنيته قبل نزول الإسلام أبو عمرو، وبعد الإسلام قد سمي بإسم أبو محمد ، وأصله من بلاد خوز التي تعرف بخوزستان حاليا وهي مدينة قريبة من البصرة التي تقع في العراق وهي مدينة تعيش فيها القبائل العربية منذ الفتح الإسلامي ويتحدث أهلها لغة خاصة فيهم تسمى بالسيريانية أو العبرانية بجانب اللغة العربية الفصحى التي يتحدث بها أكثر السكان المتواجدين بها.

ما أبرز مؤلّفات ابن المقفّع

ألف ابن القفع العديد من الاثار الأدبية والتي مزج بها الثقافتين الفارسية والعربية معا ويعتبر كليلة ودمنة من أشهر مؤلفاته وهذا العمل يهدف بشكل أساسي الي إصلاح ووتنقيح العقول ويوجد الكثير من المؤلفات أيضاً مثل الأدب الصغير والأدب الكبير

صور حصرية من زواج الأميرة حصة بن سلمان برعاية الأمـير سلطان بن سلمان

صفات ابن المقفّع وأخلاقه

يعرف عن ابن المقفع بأخلاقه العالية والكرم وبأنه سمح وصادق وعنصر الإيثار وما يميزه أكثر بأنه لا يحب الكذب ولا يحسد وذكائه العالي وحصيلته العلمية من المعرفة بكافة المجالات وعلى الجانب الشخصي والعلاقات الاجتماعية كان وفي جدا وقال عنه الجاحظ كان جواداً فارساً جميلا وكان فعليا نعم الصديق الصادق الوفي لكل من عرفه بذلك الزمن من أصحاب وشعراء .

هل يمكن مقارنة الايميل برقم الهوية

وفاة ابن المقفّع

مات ابن المقفع قتيلاً وكان يبلغ من العمر وقتها 36 سنة أي أنه كان صغيراً وفي ربيع شبابه وقتل ضحية لقتال نشب بين عمه المنصور وعبد الله بن علي،

كليلة ودمنة

كليلة ودمنة هو عبارة عن كتابٌ هنديويصنف أنه أعتق كتاب عربي منقول في الأخلاق وتهذيب النفس، وتم تأليفه من قبل الفيلسوف الهندي بيدبا لملك الهند دبشليم عندما طغى  بعد استلامه للحكم بعد فتح الإسكندر سنة 326 ق.م، وقد كان هدف بشكل أساسي بيدبا من تأليف هذا الكتاب هو إصلاح وتهذيب ( دبشليم )، ومحتوى الكتاب يعبر عن مجموعة من القصص ذات طابع يرتبط بالحكمة والأخلاق الحميدة ، وأكثر شخصياته من الحيوانات، إذ إنّ إصلاح الملوك والبغاة عن طريق الحكايات والإشارات كان أسلم الطرق خوفاً من بطشهم، حيث إنّ فيهم من الكِبر والطغيان ما يمنعهم من الإكتراث لأي أحد ينتقدهم بشكل علني ودائما يرون أنهم على صواب