محمد بن زايد يعتمد حزم استثمار تحفيزية بمليار درهم لاستقطاب شركات التكنولوجيا اجابة السؤال

محمد بن زايد يعتمد حزم استثمار تحفيزية بمليار درهم لاستقطاب شركات التكنولوجيا

اعتمد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، .. مجموعة من الحزم التحفيزية تصل قيمتها إلى مليار درهم لاستقطاب الشركات الاختصاصية في مجال التكنولوجيا الزراعية، المحلية والعالمية إلى أبوظبي إضافة إلى دفع مساعي تحسين منظومة التكنولوجيا الزراعية في الإمارة وترسيخ مكانة أبوظبي مركزا عالميا للابتكار في مجال الزراعة في البيئات الصحراوية. وذكر رئيس الهيئة التنفيذية التي تتبع للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، إن “طرح هذه المبادرة لتشجيع شركات التكنولوجيا الزراعية المحلية والعالمية، للاستثمار في أبوظبي سيحدث نقلة نوعية في القطاع وسيحول العقبات الراهنة إلى فرص واعدة تحقق منافع اقتصادية متوسطة وطويلة الأجل”.

وأبان أن “وجود تلك الشركات في أبوظبي سيفتح لها مجالات أكبر لتسويق منتجاتها المبتكرة لاسيما في ظل قوة القطاع اللوجستي للإمارة وموقعها الاستراتيجي جغرافياً بالنسبة لمئات الملايين من المستهلكين في بلدان ماضية في النمو ويتزايد استهلاكها الغذائي إضافة إلى وجود مجالات عديدة للتوسع بحوالي متواصل”.

المميزات الاستثمارية 

وأكد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن “المميزات الاستثمارية التي تمتلكها أبوظبي وتنافسيتها المرتفعة تؤهلها لاستقطاب مزيد من الاستثمارات الخارجية في القطاعات ذات الأولوية، الأمر الذي ينمي مسيرة التنويع الاقتصادي ويوسع القاعدة الإنتاجية في القطاع الزراعي ومختلف القطاعات التنموية في الإمارة”.

وتسهم هذه المبادرة التي يديرها مكتب أبوظبي للاستثمار في تحسين قطاع التكنولوجيا الزراعية المتقدمة، وذلك بهدف تقوية محور المعرفة في برنامج “غداً 21” فَرْدمن الركائز الرئيسية التي اشتمل اقتصاداً آمناً لإمارة أبوظبي، قائماً على أجندة بحوث ودراسات وتقديم فرص شغل للمستقبل.

وفرة الأراضي

وتستفيد المبادرة من الظروف المناخية والبيئية لإمارة أبوظبي والتي تضم وفرة الأراضي والضوء والحرارة الطبيعية، لتقدم الدعم للشركات التي تركز على توفير حلول مبتكرة في ثلاثة قطاعات فرعية هي الزراعة الدقيقة والروبوتات الزراعية، وإنتاج الطاقة الحيوية من الطحالب، والزراعة الداخلية.

وإضافة إلى إنشاء منظومة للتكنولوجيا الزراعية، تسهم المبادرة التي يديرها مكتب أبوظبي للاستثمار، بأكثر من 1.650 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفر 2900 إحتمالية شغل جديدة في تمام كُلّي 2023.

ويهدف البرنامج أيضاً إلى خلق منظومة فعالة لاختبار التكنولوجيات الجديدة، وتقديم سبل لعقد اتفاقيات شراء مع المزارع المحلية والتجارية والدولية ومساعدتها على تبني التكنولوجيا الزراعية المبتكرة والتأكد من تقوية قدرتها التنافسية.

وإضافة إلى تقديم الحوافز المالية، توفر أبوظبي مجموعة واسعة من المزايا للشركات ورواد الأعمال في مجال التكنولوجيا الزراعية، بما في هذا معدلات الضرائب التنافسية عالميا والبنية التحتية ذات المستوى العالمي والقدرة على التعامل مع البضائع ذات المقاييس الهائلة بالإضافة الى توفير مصادر الطاقة بأسعار معقولة وهياكل التعرفة الجمركية الملائمة.

استدامة القطاع الزراعي

وتؤكد هذه المبادرة تواصل حكومة أبوظبي جهودها الحثيثة للتوصل الى استدامة القطاع الزراعي المحلي والمساهمة في الجهود العالمية للتوصل الى متطلبات الأمن الغذائي في ظل بروز العديد من العقبات في هذا القطاع خلال العقود السابقة منها النمو السكاني، وتأثيرات ظاهرة التغير المناخي، والضغط المتواصل على الموارد الطبيعية، إضافة إلى تذبذب الاستثمارات العالمية في هذا القطاع الحيوي والهام.

ويعزز إطلاق هذه الحزم الاستثمارية، توفير المناخ الملائم للشركات الرائدة عالمياً للعمل في إمارة أبوظبي ويتيح لها الاستفادة من أدوات الابتكار والتكنولوجيا والآليات الحديثة المتاحة لدى هذه الشركات من أجل دعم وتقوية تنافسية المنتج المحلي، علاوة على تقوية الشراكات مع القطاع الحكومي من خلال استغلال الممكنات الاقتصادية المتوافرة للتوصل الى العوائد القصوى على منظومة الأمن الغذائي محلياً وعالمياً.