مسألة تعبيرعن الامية – احسن اجابة اجابة السؤال

الامية مشكلة قد يسقط فيها الانسان

يحتاج كل الانسان الى فهم اهمية العلم من اجل ان يشتغل على بجد على تفادي الامية، عندما يكون الانسان لا يعلم ان يدون او يقرا فان هذا هو شكل من اخطر اشكال الامية التي قد يسقط بها الانسان في هذا العالم، حيث القراءة هي مفتاح باب عالم المعرفة الذي لا آخِر له، وفقدان المقدرة على القراءة فان الانسان سوف يكون في اعماق معنى الامية، حيث ان العمل موجود ولكن بدون الاعتماد على العلم والاسس التي يضعها العلم فان العمل سوف يكون غير مضني او لن يحقق الفائدة المصالحة منه، حيث ان العمل له قواعد معينة من اجل اتمامه بالطريقة الضرورية الصحيحة، الامية هي ان يكون الانسان فارغ من البيانات الضرورية من اجل العيش في المناطق الحضرية والتي لا يمكن للانسان العيش بها بدون الحصول على وظيفة فيها، وللحصول على وظيفة ينبغي ان تكون قد انهيت المراحلة التعليمية الضرورية من اجل ان تكون مثلا طبيبا مهندسا او محاميا او اي وظيفة اخرى، حيث ان هذه الوظائف تحتاج الى المعرفة والعلم.

عندما يكون الانسان لا يملك البيانات التي تساهم في تحسين نفسه الى الافضل فانه في هذه الحالة واقع في الامية والتي حَدَثَ فيها منذ صغره، حيث ان إلتزام تعليم الطفل تقع على الحكومة والاسرة، وايضا ينبغي ان لا يمنع الفرد نفسه من تقديم المساعدة عندما يرى طفل لا يذهب الى المدرسة من اجل التعلم، الموقِع المناسب للتخلص من الامية واكتساب العلوم المفيده هي المدرسة لذلك ينبغي ان نحرص جميعا على ان كَافَّة الاطفال والطلاب الذي حولنا ونراهم بين الفينة والاخرى يذهبون الى المدرسة من اجل التعلم، وهناك عدد كبير من الناس يدركون اهمية المدرسة وهذا أوضَحَ في مجتمعاتنا العربية حيث ان اولياء الامور يعاقبون ابنائهم بصعوبة عند تخلفهم عن الذهاب الى المدرسة، ولكن بالرغم من هذا فان هناك عدد من الحالات القليلة التي لا تهتم في التعليم والعلم وهذا يشتغل على تحفيز الاطفال على منع الاهتمام بالعمل والتقيد في الحضور في المدرسة.

اهمية التعليم في محو الامية

العلم هو عكس الامية بشكل تام، حيث ان الامية تذهب بالشخص الى اعماق الجهل وعدم معرفة الطريقة الصحيحة من اجل القيام بالامور، فان العلم يشتغل على انارة طريق الانسان مما يعطيه المقدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة في الحياة، ان الانسان يقابل عدد كبير من الازمان التي يستلزم منه اتخاذ بيان بخصوص مسألة معين ما إذا كان الامر صغير المقاس او كبير، ان الشخص المتعلم يحصل دائما على حياة احسن بكثير من هذا الغير متعلم، لان المتعلم والذي لديه المعرفة الضرورية من اجل العمل في احد وظائف الحكومة مثلا، فان الانسان يحصل على الطريقة الصحيحة من اجل القيام بالوظائف الصحيحة في توفير الخيار الصحيح، الامية تساهم في إرتفاع نشر الاعتقادات الخاطئة في المجتمع، كما ان وجود مجتمعا افراده جميعا يعيشون تحت الامية سوف يكونون غير قادرين على الخروج من ابسط المشاكل التي تقابلهم في العالم.

التعليم الذي يتلقاه الفرد في المدرسة منذ صغره هو الذي يحدد بحوالي كبير مستقبل الشخص في المستقبل، حيث ان العلم الذي يتمكن منه الانسان وفهمه سوف يشتغل على مساعدته في توفير حياة احسن وسوف يجلب له الافكار التي يمكن ان تخرجه من المشاكل والازمات التي قد يكون ساكن فيها، لذلك فان الامية ينبغي التخلص منها. ان مدة الطفولة عند الانسان مناسبة جدا من اجل التعليم حيث ان عقل الانسان يكون في قمة نشاطه وقوته مما يستجيب للمعلومات بحوالي فوري للغاية، كما ان هذه المدة يكون الانسان لديه الكثير من وقت فراغ الذي لا يوجد عليه اي واجبات او مهام ينبغي ان يقوم القيام بها. لذلك فان الانسان يمكن ان يلتزم بدون اي مانع في الذهاب الى المدرسة من اجل إستِلام العلم والمعرفة التي سوف تفيده في حياته.

مسألة تعبير يحتاج الاطلاع على العديد من مصادر البيانات من اجل الحصول على واحد جسم يمكن ان يشارك في توفير صورة جلية عن الامية.

الاطفال منذ صغرهم يكونون محبين للمعرفة وفضوليين كثيرا وهذه ميزة جيدة ويجب استغلالها في تعليمهم، ولكن ما يكلم في حين عقب من ان يصبح الطالب لا يعجبه الذهاب الى المدرسة فان هذا هو بداعي النظام التقليدي للمدرسة الخالي من الاعمال الترفيهية. الامية امر خطير ويجب العمل على تخليص المجتمع منها بحوالي شامل.