ذكر رئيس المكتب الصحفي الحكومي في غزة سلامة معروف ، أن الإجراءات الأخيرة التي أعلنتها وزارة الداخلية الليلة ، ليست نهاية اليوم ، وتندرج بداخل سياسة التخرج.

وذكر معروف في بَيَان إعلامي لقناة الأقصى الليلة أن الإجراءات تختص بقراءة المؤشرات ، وهي ربطة أولى نأمل أن تكون كافية ، ولن نضطر إلى مزيد من تقوية الإجراءات في اليوم الاتي. المستوى من شتى القطاعات.

وتابع أن المؤشرات التي ترصدها الجهات ذات الاختصاص تمنح إرتفاع قسرية تدل على دخولنا الموجة الثانية ، لذا من الضروري التدخل بحكمة من غير إرهاق المجتمع ، مبينا إلى أن الإجراءات الأخيرة التي قالت عنها وزارة الداخلية تهدف إلى احراز المَفعُول الطبي المطلوب من غير إثقال كاهل المجتمع.

وأبان معروف: “نحن في بداية موجة جديدة من فيروس متلازمة الشرق الاوسط كورونا ، وهي تشبه إلى حد بعيد موجة تشرين2 المنصرم ، عندما وصلت الى الأمور إلى قمة تسجيل الإصابة” ، مشيرًا إلى أن الموجة الثانية يمكن أن تصل إذا قام المواطن بذلك. عليه. لا تساهم من جهتها ، وإذا لم تعقُب السلطات الإشرافية الإجراءات على أرض الواقع.

ونوه إلى أنه في كانون2 المنصرم كانت هناك تقديرات من وزارة الصحة بأننا على أعتاب موجة ثانية نصف شباط ، وفي الحقيقة جاءت الموجة اعتبارًا من آذار ، وهي تنعكس حاليا في صعود متوسط الإصابات. حيث جرى فحصهم ، مبيناً إلى أن تدخل الحكومة جاء مبكرا هذه المرة ، وأن الإنذار شرع بالفعل منذ أيام قليلة ، وكانت الإجراءات على المستوى الحكومي قبل أسبوع ، بصرامة ورقابة دقيقة.

ونوه معروف إلى أن المؤشرات الحالية لا تزال في مراحلها الأولى في حين يرتبط بمفهوم الإغلاق الكامل والإغلاق الشامل في كل القطاعات ، مبيناً إلى أن أي تنفيذ تتخذه الجهات الحكومية متصل بـ الوعي العام به والتزامها بالإجراءات الأمنية الوقائية. .

وأكد على أن تجربة وزارة الصحة في قطاع غزة قالت أن لدينا نظاما صحيا تعامل بحوالي جسم مع هذا الوباء ، وتمكن من إدارة المشكلة ولم يوقف خدماته الطبية الأخرى نتيجة لذلك.

#معروف #الإجراءات #الأخيرة #ليست #الختام #ونأمل #أن #تكون #كافية