أوضحت دراسة طبية حديثة أن الأفراد الذين يعانون من هبوط مستويات فيتامين “د” في أجسادهم هم أزيد عرضة للإصابة بجرثومة متلازمة الشرق الاوسط كورونا المستجد “كوفيد 19”.

ولفتت الدراسة ، التي أجراها باحثون في جامعة شيكاغو ، إلى أن أولئك الذين مِعِهُم مستوى منخفض من فيتامين “د” زادوا من خوف الإصابة بكورونا بـ 7 في المائة.

أشار إلى الباحثون أن الأفراد المنحدرين من أصل أفريقي ، والذين مِعِهُم مستوى منخفض من هذا الفيتامين ، مِعِهُم خوف الإصابة بالعدوى 2.6 مرة.

لا تعني هذه الدراسة أن فيتامين “د” يقي من الإصابة بجرثومة متلازمة الشرق الاوسط كورونا ، إلا أنه يلعب دورًا مهمًا في شغل جهاز المناعة واستجابته للعدوى.

من المعروف أن كبار السن وأصحاب البشرة البنية مِعِهُم مستوى منخفض من فيتامين “د” ، وتواجه هاتان الشريحتان مخاطر مرتفعة للإصابة بجرثومة متلازمة الشرق الاوسط كورونا المستجد.

يوصف فيتامين “د” بأنه فيتامين “من الشمس” ويحصل عليه جسم الإنسان من خلال امتصاصه عن طريق الجلد.

إشتملت الدراسة عينة من 4368 في شيكاغو ، وأبانت النهائيات أن أولئك الذين مِعِهُم مستوى فيتامين (د) أقل من 40 نانوغرام / مل هم 7.2٪ أزيد عرضة للإصابة بجرثومة متلازمة الشرق الاوسط كورونا.

ويختلف الخبراء حول المستوى الذي يحتاجه جسم الإنسان من فيتامين “د” ، وتتراوح شدته من 30 إلى 40 نانوغرام / مل.

لكن الحصول على فيتامين د يعتمد على الموقِع الذي يقطن فيه الشخص والمدة التي يقضيها في الخارج ، وهو يختلف من عرق لآخر.

فيتامين “د” يختلف كثيرا عن بقية الفيتامينات التي نحصل عليها من خلال نظامنا الغذائي.

#مفعول #سحري #باحثون #يكشفون #ما #يفعله #فيتامين #بكورونا