مقدمة لمحركات البحث وماهي محركات البحث ومكوناتها وأنواعها. سنتحدث عن أصولهم ودورهم في الحياة اليومية وأهميتهم والفوائد التي يقدمونها.
ما هو محرك البحث؟
- يتكون من برنامج كمبيوتر خاص ويهدف إلى المساعدة في الوجود على الملفات المودعة على شبكات تُدعى المعلوماتية أو أجهزة الكمبيوتر الشخصية ، ويقدم كل نتائج عملية البحث في شكل دوْنَ للنتيجة.
- أو هي مُتتالية واسعة من البيانات تضم العديد من العناوين والمواقع التي يتم البحث من خلالها عن كل البيانات المراد البحث عنها ، ويتم عرض كل نتائج البحث هذه بحوالي تسلسلي للوصول إلى هدف البحث.
يمكنك أيضًا التعرف على: ما هي محركات البحث العلمي
مقدمة لمحركات البحث وكيفية استعمالها
- يستعمل الشخص المتصفح الموجود على الجوالات وأجهزة الكمبيوتر ، وكل جهاز إلكتروني يمكنه من خلاله الوصول إلى الشبكة العنكبوتية ، لإجراء عمليات البحث من خلال محركات البحث.
- افتح المتصفح وأدخل رسالة مسألة البحث عن طريق كتابتها على لوحة المفاتيح والضغط على زر Enter.
- ستظهر العديد من النهائيات حول مسألة البحث الخاص بك ، بحيث يمكن لأي شخص النقر فوق النتيجة الأقرب إلى الموضوع.
- يمكن للباحث تصفح نتائج متعددة للوصول إلى الهدف الأساسي بالضغط على زر الرجوع للعودة إلى النهائيات السابقة.
- تخطى لك العديد من المتصفحات بالبحث مباشرة من خلال شريط العنوان المعين للمتصفح ، بحيث يمكن للباحث الوصول بيسر إلى البيانات عن طريق كتابة رسالة البحث ورؤية النهائيات المعروضة.
كيف تعمل محركات البحث
عندما يبحث شخص يستعمل المتصفحات عن شيء ما ، فإنه ينتج العديد من صفحات الويب التي تضم على كل البيانات ذات الأهمية. لذلك تعتمد محركات البحث على العديد من الآليات وهي:
1- الزاحف
- هذه هي طريقة الاكتشاف حيث تبعث محركات البحث مجموعة من الروبوتات لإنشاء مضمون جرى إنشاؤه حديثًا ، ويمكن أن يكون هذا المحتوى صورة أو مقطع شريط مصور أو مستندات.
- هذه الروبوتات هي برامج كمبيوتر تقرأ شبكة الويب العالمية بآلية منهجية ومنظمة ، ابنيها العديد من الأسماء مثل برامج زحف الويب أو عناكب الشبكة أو آليات الشبكة.
- تجد هذه الروبوتات مضمون جديدًا يجلب هذا المحتوى بأنماط متعددة ، ويمكن أن يكون صفحات ويب وصورًا ومقاطع شريط مصور وملفات PDF ، ويتم التأكد من معظمها عن طريق URL.
- مثال على هذا متصفح Google ، حيث تقوم هذه الروبوتات في البدايةً بمسح مجموعة صغيرة من صفحات الويب.
- سيقوم عقب هذا بمراجعة كل الروابط الداخلية والخارجية ، من أجل القيام بنفس العمل السابق للتوسيع والتحقيق والعثور على أي مضمون جديد يمكن إضافته إلى محركاته.
- أثناء تنقله بين الروابط والصفحات ، يأخذ روبوت Google نموذجًا من أي صفحة يصل إليها ، وعلى هذا يتم جمع المحتوى وفهرسته.
2- الفهرسة
- عقب الوجود على مضمون حديث ، تقوم محركات البحث بمعالجة هذا المحتوى وتنظيمه في فهرس خاص ، وهو عبارة عن مُتتالية ضخمة من البيانات تتكون من العديد من الروابط التي جرى استردادها من خلال عملية الزحف السابقة.
- تتم الإشارة إلى الزحف عندما يبحث الباحث عن شيء ما في محرك البحث.
- تتم الفهرسة من خلال معرفة مضمون الصفحات الموجودة وتحليلها وتصنيفها إلى صور ومقاطع شريط مصور وأشكال أخرى من المحتوى من خلال الخوارزميات.
- عقب ذلك يتم حفظ هذا المحتوى وتخزينه في مُتتالية ضخمة من البيانات المخبأة على عدد كبير وكبير من أجهزة الكمبيوتر.
3- إصلاحات
- عندما يبحث شخص ما على الشبكة العنكبوتية ، تستهل محركات البحث في زيارة فهارسها ، واختيار الروابط الأكثر صلة بموضوع البحث.
- يتم ترتيبها بآلية منظمة وتقديمها الى تقديم العناصر بآلية مناسبة للمشجعين.
- كلما زادت الرتبة في مخطط مرتفع ، زادت إجابة السؤال. لذلك السبب هو أن فكرة الموقع الأول تخطى صفحة من النهائيات هي الأنسب والأفضل.
كما أدعوك للتعرف على أنواع محركات البحث ومزاياها
أنواع محركات البحث
- اختتمت فكرة وجود محرك استكشاف بكل المستلزمات ، ولكن جرى تحسين هذه الفكرة.
- يوجد حاليا العديد من أنواع محركات البحث التي يتم تقسيمها وفرزها من حيث الميزات والوظائف.
1- آلة تنظُر عن الصور
- تركز هذه الآلة على الصور بمجرد إدخال الكلمة.
- يقوم المحرك بتصفية النهائيات من النص ويعرض كل النهائيات في الصور.
- يتم هذا عندما ينقر الباحث على الصورة المصغرة ، سيفتح المحرك صفحة الويب التي تعرض مضمون الصورة.
إدخال الاندماج في الأخلاق والمجتمع للسنة الأولى المتوسطة
ابحث عن التربية الخاصة بالمراجع
ما هو علم الطاقة البشرية ومؤشراتها؟
2- محرك البحث عن الملفات
- يعتبر من المحركات التي تتعدد اللغات ويعتمد على كَشْف الملفات المهمة على حسب محتواها بغض الاطلاع عن طرازها أو موقعها.
- يعتمد المحرك على إدخال الكلمات الرئيسية لأداء شُغله.
- لذلك ، فإن محرك المحتوى قادر على فصل النهائيات بدون عنوان وفتح المستندات.
3- محركات استكشاف معينة
- هناك العديد من محركات البحث الاختصاصية في موضوعات معينة ، مثل محركات البحث الطبية.
- أو محركات البحث لبلد معين ، أو منطقة ، أو حتى قارة معينة.
- ومحركات البحث الخاصة بلغات معينة وآلات اختصاصية أخرى.
أسماء محركات البحث
- يُعد Google فَرْدمن شهور محركات البحث ، ويظهر في الأعلى.
- عقب ذلك Bing و Search Engine و Wikipedia والعديد من المحركات الأخرى مثل Yahoo و Baidu و AOL و Lycos.
المشكلات الفنية التي تواجه محركات البحث
الهدف الأساسي للنجاح هو الوصول إلى نتائج استكشاف مقبولة وجيدة ، ولكن هناك عدد من المشكلات التي تواجه محركات البحث والتي تمنعها من الوصول إلى النهائيات الجيدة المصالحة.
1- منع طرح السؤال الصحيح
- نادرًا ما يدون مستعملو محرك البحث إستفسارات تنم حقًا عما يطلبونه.
- والسبب في هذا هو منع وجود فهم جسم للموضوع رَهِن البحث.
- وعلى هذا ، فإن منع المقدرة على طرح الأسئلة بآلية صحية يؤول إلى مشكلة في النهائيات.
- لا يعلم المستعمل متى يوجد الكثير من البيانات في محركات البحث.
- يبحث عن مسألة ويتواصل فحسب في كتابة رسالة حول الموضوع ، مما يقلل من فرص الوجود على النهائيات المصالحة.
2- مسافة المفردات
- لجميع لغات العالم معاني كثيرة ، بسبب أن الكلمة يمكن أن تضم على أزيد من 10 معاني.
- ومن هنا جاءت المعضلة الفنية الثانية.
- كما يعلم الباحث كل المعاني لنفسه.
- أما المحركات فهي تقليدية لذا فهذه المرادفات غير مقبولة.
- وعلى هذا ، فإن النهائيات تنخفض إلى العديد من الموضوعات التي قد تكون موجودة بكثرة ، ولكن تحت مرادف آخر.
3- التوازن بين الكمية والنوعية
- عند التفاعل مع تقنيات البحث ، ينبغي الوصول إلى تساوي بين كمية البيانات ونوعها.
- نظرًا لتخفيض المزيد من البيانات للعثور على دقة في النهائيات ، تتوفر بيانات أقل.
- لذلك من الضروري إيجاد محركات استكشاف أزيد دقة والعديد من النهائيات.
4- التباس الكلمات
تضم العديد من الكلمات حاليا على أزيد من معنى واحد ، ولا تنظُر محركات البحث عن المعنى ولكنها تعمل على مطابقة هذه الكلمات معًا ، لذلك تضم معظم الموضوعات على الكلمات الرئيسية الصحيحة ، ولكن مضمون البحث خاطئ.
اقرأ هنا عن: 10 محركات استكشاف اختصاصية في البحث الأكاديمي
أخيرًا وليس آخرًا ، محركات البحث ليست سوى تقنية يتم إدخال الكثير من البيانات فيها ، إلا أنها لا تزال فكرة مصطنعة يستحيل مقارنتها في العقل البشري ، ولكنها ذات أهمية واسعة للثقافة العامة والتنوع.