من الأموال التي تجب فيها الزكاة وأنصبتها اجابة السؤال

وضح الله تعالى لنا كَافَّة من يستحقون الزكاة وهم كالتالي:

الفقراء والمساكين

هم من ليس مِعِهُم ما يكفي لسد احتياجاتهم الرئيسية من المأكل والملبس، ويقوم الأغنياء الذين يملكون مال فائض بمنح هؤلاء الفقراء والمساكين الزكاة، وعلى هذا لا يكون هناك فقير في المجتمع.

مالكي الديون

وهم الغارمين الذين يكون عليهم دين، ما إذا كان هذا الدين لمصلحة شخصية مثل الزواج وعدم المقدرة على سداده، أو يكون الدين لمصلحة عامة مثل إكرام الضيف أو بهدف الإصلاح بين الناس.

العمال على أمور الزكاة

الأفراد الذين يتم تعيينهم من خلال الحاكم أو الدولة، ويتولون مهمة جمع مبالغ مالية الزكاة، ومهمة توزيعها على المستحقين، هؤلاء الأفراد لهم حق في الحصول على جزء من الزكاة، وهناك عدد من الشروط الواجب توافرها في هؤلاء العمال، وهي أن يكون كلًا منهم مسلم، ذكر، عالم بأمور الزكاة وممن يجمعها.

المؤلفة قلوبهم

يقصد بهم السادة الذين يطاعون في قبائلهم، وقد يتم إعطاء هذا الطراز من الزكاة للمسلم أو غير المسلم، وبالنسبة لغير المسلمين يتم إعطائهم جزء من الزكاة بهدف تأليفهم إلى الإسلام والدخول إليه، أو بهدف دفع شرهم عن المسلمين.

والآن هناك اختلاف بين العلماء، حيث يرى البعض أن هذه الفئة يمكن أن تأخذ من مبالغ مالية الزكاة إلى حاليا، في حين يرى علماء آخرون أن هذا كان يكلم عندما كان عدد المسلمين قليل، أما حاليا فإنه لا ينبغي منح غير المسلمين من مبالغ مالية الزكاة.

في سبيل الله

حيث يمكن إعطاء جزء من مبالغ مالية الزكاة إلى من يتفرغ إلى الدعوة إلى الله تعالى، وأيضا من يتفرغ إلى طلب العلم، المجاهدون الذين ليس مِعِهُم راتب أو مِعِهُم راتب قليل لا يكفيهم، كما يمكن منح المسلم الفقير من مبالغ مالية الزكاة حتى يحج.

تحرير الرقيق

إي إعتاق العبد المسلم، أو افتداء الأسرى المسلمين من الأعداء.

المسافر المنقطع

والمقصود به من يكون مسافر وانقطع به الطريق في بلد آخر وليس معه مال يكفي للرجوع إلى بلده، في هذه الحالة يمكن تقديمه من مال الزكاة حتى وإن كان غني في بلده، وأيضا يوهب من مال الزكاة من هو موجود في بلده ويريد أن يسافر إلى بلد آخر للحج، أو للمعالجة.