أعلن رئيس مجلس الرئاسة الليبي محمد المنفي ، الثلاثاء ، إرجاع فتح السفارة الفرنسية في العاصمة طرابلس ، الاثنين المقبل ، عقب إقفال دام 7 سنوات.

جاء هذا خلال مؤتمر إعلامي مشترك بالمنفى والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نَشَرَتهُ “فرانس 24” عقب وصول المنفى إلى باريس.

وذكر المنفيون إنهم اتفقوا مع الجانب الفرنسي على “إرجاع فتح السفارة في ليبيا الاثنين المقبل”.

وتابع أنهما اتفقا أيضا على “أن يكون هناك سند مطلق من أجل إعادة الثبات في ليبيا ، وأيضا للوصول إلى انتخابات (رئاسية وبرلمانية) نهاية العام”.

من ناحيته ، ذَكَرَ موسى الكوني نائب المنفى خلال المؤتمر نفسه: “تحدثنا مطولاً مع الرئيس (ماكرون) عن الحدود الجنوبية لليبيا التي نشأت منها الهجرة ومن أين تنطلق الجماعات الإرهابية والإجرامية. “.

واضاف انهما اتفقا مع الجانب الفرنسي على “انشاء وحدات من أجل حماية حدود الصحراء المفتوحة وتجهيزها وتدريبها وتدريبها انطلاقا من فرنسا”.

في تموز 2014 ، أقفلت السفارة الفرنسية أبوابها في طرابلس ، إلا أنها واصلت أنشطتها من باريس ، عقب إجلاء مواطنيها في هذا الزمن.

ومنذ هذا الحين ، تساند فرنسا مليشيات الانقلاب العام خليفة حفتر بالأسلحة والذخيرة.

في تموز 2016 ، قالت وزارة الدفاع الفرنسية مصرع 3 جنود فرنسيين في مدينة بنغازي (شرق) الخاضعة لسيطرة حفتر.

ووصل المنفى إلى باريس يوم الثلاثاء في أول زيارة له للخارج (غير معروفة المدة) منذ انتخابه في الخامس من شباط شباط.

انتخب منتدى الحوار السياسي ، برعاية الأمم المتحدة ، في 5 شباط / شباط ، سلطة تنفيذية موحدة ، تضم حكومة برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومجلس رئاسي بقيادة المنفيين ، لقيادة البلاد إلى مجلس النواب. والانتخابات الرئاسية المُؤكَد إجراؤها في 24 كانون الأول.

ينتظر الليبيون أن تعاون السلطة الموحدة على إتمام سنوات النزاع المسلح ، عقب نزاع مليشيات حفتر ، على الحكومة المعترف بها دوليًا على الشرعية والسلطة في الدولة الغنية بالنفط.



#من #باريس #المنفي #إرجاع #فتح #سفارة #فرنسا #بليبيا #الإثنين #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء