اجابة السؤال المتناقل حاليا من دلائل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم قراءة كتاب السيرة، يقوم مرتادي مواقع التراسل حاليا ببث استفهامات حول السؤال المطروح حاليا ونحن في شبكة اخر حاجة ننشر لكم الاجابات عن هذا الاستفسار من خلال مصادر اخبارية وثقافية رائدة.

من دلائل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم قراءة كتاب السيرة ، من الأسئلة التي تتضمنها المناهج المدرسية في مادة التربية الإسلامية، فمن جدير بالذّكر أنّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان قرآناً يمشي على الأرض، ومن أكبر دلائل نبوته -صلى الله عليه وسلم- من القرآن الكريم، قوله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)، وقد كانت سيرته -صلوات الله عليه- عبارة عن تطبيق عمليّ لما جاء في القرآن الكريم، كما أنه كان يعامل كل الناس بخلق حسن ولا سيّما مع الأطفال.

من دلائل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم قراءة كتاب السيرة

إن من دلائل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم قراءة كتاب السيرة ، فهذه العبارة صحيحة، فقد فضّل الله النبي محمد صلى الله عليه وسلم واصطفاه من بين البشر وعصمه عن الخطأ وفعل الرذيلة وبعثه للناس كل وأعطاه مكرمات وخصّه بخصائص كثيرة ميّزته عن بقية الرسل، وكان من أركان الإسلام أن يشهد العبد بأن لا إله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله فلا تقبل طاعة ولا عبادة من غير الإيمان بهاتين الشهادتين وأوجب الله على المسلمين محبة رسولهم ونبييهم محمد صلى الله عليه وسلم فقال تعالى في كتابه الكريم:{قل إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيم}، و من علامات محبة النبي صلى الله عليه وسلم  قراءة سيرته والعمل بالعديد من الأمور، وفيما يأتي بيانها:[1]

  • الاقتداء به وبأعماله وصفاته وطاعة أوامره والابتعاد عن ما نهى عنه واتباع سنّته.
  • الإكثار من ذكر الرسول فمن أحب شخصا كَثُر الحديث عنه واحب لقاءه.
  • الصلاة عليه وذكره والثناء عليه كما أمرنا الله تعالى بقوله:{إنَّاللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}.
  • محبة أهله وأصحابه، ووقف الإساءة إليه صلى الله عليه وسلم.
  • نشر السنة النبوية والدعوة للعمل بها وتعليمها للناس.

ما حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم

عقب الخوض في بيان من علامات محبة النبي صلى الله عليه وسلم لا بدّ من بيان حكم محبةّ النبيّ، فمحبة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ليس مستحبة إنما هي فرضٌ وواجبٌ على كلّ مسلم ومحبته شرط لصحة الإيمان يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّإلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ”، فيجب تفضيل محبة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على محبة النفس والوالدين وكافة الخلق ولتعميق هذه المحبة ينبغيّ للمسلم أن يتعلم ويقرأ السيرة النبوية ويعرف أعمال وصفات النبي الكريم.[2]

شاهد أيضًا: ما هي اسباب إرتفاع محبة النبي

من النصوص الدالة علي وجوب تقديم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم علي النفس والوالين والولد

قد تبين سالِفًا أنّ حكم محبّة النبي صلى الله عليه وسلم واجبة على كلّ فرد، وقد نُصّ على هذا في الشريعة الإسلامية من القرآن الكريم والسّنّة النبوية، وفيما يأتي بيان هذا:[3]

  • قوله تعالى: {قُل إِن كانَ آباؤُكُم وَأَبناؤُكُم وَإِخوانُكُم وَأَقرانُكُم وَعَشيرَتُكُم وَأَموالٌ اقتَرَفتُموها وَتِجارَةٌ تَخشَونَ كَسادَها وَمَساكِنُ تَرضَونَها أَحَبَّ إِلَيكُم مِنَ اللَّـهِ وَرَسولِهِ وَجِهادٍ في سَبيلِهِ فَتَرَبَّصوا حَتّى يَأتِيَ اللَّـهُ بِأَمرِهِ وَاللَّـهُ لا يَهدِي القَومَ الفاسِقينَ}، ورد في قوله تعالى أنّ حب الرّسول -عليه السّلام- يأتي عقب حبّ الله تعالى، ممّا يعني أنّ حكم محبّته الوجوب.
  • قوله تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ}، يشير قوله تعالى على أنّ محبّة النبي -صلى الله عليه وسم- مقدمة على محبّة النفس ورغباتها، ممّا يعني وجوب محبته والاقتداء بأوامره والابتعاد عن نواهيه.
  • قول الرّسول -صلى الله عليه وسلم-: “لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ”،  يشير قوله -عليه السّلام- على أنّ الإيمان يكون مكتملًا بمحبة الرّسول -عليه السلام-.
  • قد تبيّن سالِفًا أنّ الرّسول -عليه السّلام- تلقى الشريعة الإسلامية من الله تعالى عن طريق الوحي جبريل -عليه السّلام- وكان هذا لعدّة مرة وعلى فترات، ممّا يعني أنّ المصدر الرّئيس للدّين الإسلامي هو الله تعالى ورسوله الكريم.

شاهد أيضًا: كم مرة راى الرسول جبريل

ثمرات محبة النبي صلى الله عليه وسلم

إنّ لجميعّ حكم من الأحكام الشرعية ثمرات ترجع على مالكها في الدّنيا والآخرة، وفيما يأتي بيان الوثائق القديمة المترتبة على محبة النّبي -عليه السلام-:

  • الحشر معه يوم القيامة، ونيل شفاعته عند الحساب.
  • الحصول على لذة الإيمان والارتقاء بذلك في الدنيا والآخرة.
  • إرتفاع الأجر والدرجات عن الله تعالى.
  • محبة الرّسول -عليه السلام- تغذّي العقل وتمدّه بالتفاؤل.
  • محبة الرّسول تعاون على تثبيت دعائم محبة الله والشوق للقاه والإكثار من العبادات ولا سيّما النوافل.
  • إنّ محبةّ الرّسول -عليه السلام- لا تتأتى إلى بالإجابة على كافّة الأسئلة التي على خاطر العبد للتّعرّف عليه جيّدًا.

كيف يكون تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم

من علامات الايمان الحقيقي بالرسول صلى الله عليه وسلم، تعظيه وتوقيره ذَكَرَ الله جل وعلا: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ)، وتعظيم النبي صلى الله عليه وسلم يكون من خلال نصرته واتباعه والإقتداء به ومحبته وتعظيم سنته، واعتقاد بأن محبته سبيل لنيل رضى الله والفوز  والفلاح بالدنيا والأخرة، ذَكَرَ تعالى:( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ)، وذكر جل وعلا ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا).

شاهد أيضًا: اسئلة عن الرسول صلى الله عليه وسلم

إلى هنا نكون قد بيّنا إجابة سؤال: من دلائل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم قراءة كتاب السيرة ، وقد تبيّن أنّ محبته واجبة كونه القدوة الأول والأخير، وهو المبلِّغ الوحيد للدّين الإسلامي وتبليغه عن الله تبارك وتعالى.

المراجع

  1. ^
    islamweb.net , من علامات محبة النبي , 24-02-2021
  2. ^
    islamweb.net , محبة النبي , 24-02-2021
  3. ^
    أحمد بن هاشم، كتابة السنَّة النَّبويَّة في عهد النَّبي صلى الله عليه وسلم وأثرها في حفظ السنَّة النَّبويَّة، المدينة المنورة: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، صفحة 9-14. بتصرّف. , 24-02-2020

تنويه حول الاجابات لهذا السؤال من دلائل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم قراءة كتاب السيرة ، هي من مصادر وموسوعات عربية حرة متداولة دائما، نحن نقوم بجلب الاجابات لجميع التساؤلات بحوالي متواصل من هذه المصادر، لذلك تابعونا لتجدو كل جديد من اجابات لاسئلة المداراس والجامعات والاسفهام حول اي سؤال ثقافي او اي كان نوعه لديكم.