صالح الفوزان ، تصدر الحديث حول الرسوم المسيئة للرسول محمد وسائل الاعلام، كما اعرب عدد من العلماء عن موقفهم من الرسوم الكاريكاتورية، ومنهم الدكتور صالح الفوزان، أحد أعضاء هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، موضحاً منهج الشريعة الاسلامية في التعامل مع الرسوم الفرنسية المسيئة للرسول والتي أضحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحات صدرت عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول دعمه للرسوم الكاريكاتورية ابلتي تستهدف الاسلام والمسلمين،  وسط دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.

صالح الفوزان والرسوم المسيئة للرسول

أشار صالح الفوزان ان ما صدر من تصريحات على لسان ماكرون ليس بالجديد، ومعاداة الإسلام كانت من عهد الرسول صل الله عليه وسلم، حينما تم وصف الرسول بالكاهن والساحر والكذاب، وكان الله يدعوه إلى المزيد من الصبر كون الحق سينتصر ولو بعد حين، مصداقاً لقوله تعالى: ” لقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين”.

الرسوم المسيئة للرسول

أشعلت تصريحات ماكرون مواقع التواصل الاجتماعي وسط دعوات لحملة مقاطعة للمنتجات الفرنسية، وجاء ذلك عقب تعهد من قبل الرئيس الفرنسي لمواصلة نشر الرسوم الفرنسية الكاريكاتورية التي تدعو للإساءة للنبي محمد صل الله عليه وسلم، وقد جاء على لسان ماكرون:” لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض”، فيما دشن رواد مواقع التواصل مجموعة حملات تحت وسم ” رسولنا خط أحمر”، و “إلا رسول الله” و” فرنسا وماكرون يسيء للنبي.

الرسوم المسيئة للرسول فرنسا

وبدورها، استنكرت وزارة الخارجية الاردنية ما جاء على لسان الرئيس الفرنسي من مواصلة دعمه للرسول المسيئة للرسول محمد، مؤكدة ان نشر هذه الرسوم الفرنسية المسيئة للرسوم تعتبر إساءة لما يقرب 2 مليار مسلم حول العالم، كما انها استهداف متعمد لشعائر المسلمين، ومعتقداتهم الدينية، كما وطالبت الخارجية بضرورة ان يتخذ المجتمع الدولي موقف حاسم ورافض لما يحصل من فرنسا تجاه الاساءة للرسول محمد.

الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد

طالب ملايين من النشطاء المسلمين حول العالم بحملة مقاطعة المنتجات الفرنسية، وبادرت كل من فرنسا والكويت والاردن وعدد من الدول العربية بمقاطعة المنتجات الفرنسية، كما اعتبر صالح الفوزان ان الاساءة للنبي محمد من خلال الرسوم الكاريكاتورية يعتبر اساءة للإسلام والمسلمين.

الرسوم الفرنسية المسيئة للرسول

وبالتزامن مع الحملة التي شنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول الرسوم الفرنسية المسيئة للرسول محمد، أدانت عدد من الدول العربية والإسلامية التصريحات التي خرجت على لسان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الرسوم المسيئة للرسول محمد صل الله عليه وسلم، حيث نددت كل من الأردن وتركيا والكويت بالإضافة منظمة التعاون الإسلامي بتصريحات ماكرون، وسط حالة غضب شديدة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول الرسوم المسيئة للرسول.