حذرت الأمم المتحدة ، الجمعة ، من “تفاقم الأوضاع” في الأراضي الفلسطينية ، إثر قرار رئيس السلطة وحركة فتح محمود عباس بوقف الانتخابات العامة الفلسطينية.

وقال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ، تور وينسلاند: “إن المنظمة الدولية تتفهم تماما خيبة أمل الفلسطينيين من تأجيل انتخابات المجلس التشريعي المقرر إجراؤها في 22 مايو”.

واضاف منسق الامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط “لقد اطلعت على قرار القيادة الفلسطينية بتأجيل انتخابات المجلس التشريعي” ، داعيا المسؤول الأممي “لمواصلة المسار الديمقراطي”.

وشدد على أن “إجراء انتخابات شفافة وشاملة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة ، بما فيها القدس الشرقية ، على النحو المنصوص عليه في الاتفاقات السابقة ، يظل ضروريا لتجديد شرعية ومصداقية المؤسسات الفلسطينية ، وتمهيد الطريق لمفاوضات هادفة لإنهاء الاحتلال. وتحقيق حل الدولتين “.

واعتبر أن “تحديد موعد جديد ومناسب للانتخابات سيكون خطوة مهمة لطمأنة الشعب الفلسطيني بأن أصواته ستسمع”.

وحذر من أن “فترة طويلة من عدم اليقين يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الهش”.

ودعا المنسق الأممي “جميع الأطراف إلى الالتزام بالهدوء والاعتدال والامتناع عن العنف واتخاذ إجراءات لتخفيف التوترات وتهيئة الظروف لاستئناف العملية الانتخابية”.

وبحسب مرسوم رئاسي ، كان من المقرر إجراء الانتخابات الفلسطينية لهذا العام على ثلاث مراحل: التشريعية (البرلمانية) في 22 مايو ، والرئاسية في 31 يوليو ، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس.



#نتفهم #خيبة #أمل #الفلسطينيين #الأمم #المتحدة #تحذر #من #تفاقم #الوضع #بعد #تعطيل #عباس #للانتخابات #وكالة #اخر حاجة #للأنباء