هل العلاج الإشعاعي يقضي على السرطان اجابة السؤال

• العلاج الإشعاعي شأنه كشأن أي علاج طبي آخر فقد يتسبب في عدد من الوثائق القديمة الجانبية عند استخدامه في علاج داء السرطان، ولذلك ينبغي من أخذ هذه الوثائق القديمة في الحسبان عند الموافقة على أخذ هذا الطراز من العلاجات.
• لكن من جدير بالذكر أيضا أن هذه الأثار تختلف من مصاب إلى آخر بناءً على طراز السرطان، وموقعه في الجسم، إلى جانب جرعة الإشعاع المستخدمة في الخطة العلاجية.
• يمكن إرجاع السبب الأساسي في ظهور هذه الوثائق القديمة السلبية إلى ستعمال جرعات مرتفعة من هذا العلاج، ويكون الهدف هنا هو التخلص من الخلايا السرطانية بحوالي فوري، وهذا يؤول إلى سقوط تلفٍ في عدد من الخلايا والأنسجة السليمة والتي تكون موجودة بالقرب من من المناطق المُصابة والمُعرضة للمعالجة الإشعاعي.
• عادةً ما تستهل هذه الأثار في الظهور عقب مرور الأسبوع الثاني أو الثالث من أخذ العلاج الإشعاعي ومن أهم الوثائق القديمة الجانبية التي قد تظهر عقب ستعمال العلاج الإشعاعي والتي تُعد أيضا الأكثر شيوعًا بين الإصابات هي ما يلي:
• جفاف الجلد.
• الاحمرار والحكة.
• تقشير الجلد.
• تصلب الجروح.

هناك أعراض أخرى تختص في منطقة الجسم التي تتعرض للمعالجة مباشرةً، إلا أنها قد تضم:

• إسهال.
• أوجاع الأذن.
• تقرحات الفم.
• جفاف الفم.
• غثيان وقيء.
• الضعف الجنسي.
• التهاب الحلق.
• تورم عدد من الأقسام في الجسم.
•  ظهور مشكلة في البلع.
• مُقاوَمَة صعوبات في التبول.

لكن بناءً على أبحاث وتجارب ماضية تبين أن غالبية هذه الأعراض الجانبية تستهل في التلاشي عقب مرور شهرين على دوُرة الأشعة الأخيرة، لكن هناك عدد من الاَثار التي قد تدوم أو حتى تظهر من جديد عقب مرور ستة شهور على انتهاء العلاج، وهنا يُطلق عليها الاَثار المتأخرة وتكون عبارة عن:

• أزمات الفم.
• تورم في الأنسجة.
• العقم.
• سرطان ثانوي جديد.