وقد أؤكِدَ في السنة الصحيحة أن الميت يتعرض لأعمال أهله في الدنيا فيفرح أو ينزعج مما فعلوه. من سلطة عبد الله بن الجبير:
وكان أبو الدرداء يقول: إن أعمالك مكشوفة لأمواتك فيشبعون ويهينون.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ:
“إذا أمسك روح عبد ، فإن أهل الرحمة يقبلونه من عبيد الله ، حيث يرمون المبشر إلى العالم ، ويقبلونه أن يسألوه ، ويقول البعض منهم لأنفسهم: انظروا أيها الأخ ، إنه قد يستريح. لأنه كان في مأزق وهم يقبلونه. يسألونه: ماذا نفذ هذا وذاك؟ ماذا فعلت؟ هل تزوجت؟ وإن سألوا عن الرجل الذي مات قبله ، ذَكَرَ لهم: مات ، فيقولون: إنا لله وإنا إليه راجعون. ذهب معه إلى أمه هاديس ، فتكون الأم حزينة والخالة بائسة. ذَكَرَ: فيريهم أعماله ، وإن رأوا خيراً يفرحون ويقولون: هذه بركتك على عبدك ، فتممها ، وإن رأوا سوءًا يقولون: اللهم إرجع إلى عبدك.
يتساءل الموتى ويتعرفون على أحوال أحبائهم ويستمتعون بأفراحهم.
الشق الثالث من السؤال: هل يرى الميت أهله في الدنيا ، ومتى يراهم ، ومتى لا يحجب؟
ولا نعلم شيئاً من العلماء أن الميت اعتقل من قبل أهله ، وكما ذكرنا ، أن هذا من الأسئلة الخفية التي لا يمكننا الافتراء بها إلا بدليل الرسول صلى الله عليه وسلم علمه. الوحي ، فإنه لا يخون الهوى ، إن لم يكن إلا وحيًا أنزل له.
ما يأتي الميت من عائلته
بمجرد أن نفهم إجابة السؤال: هل يرى الموتى عائلاتهم في هذا العالم ، ومتى يراهم ومتى ينكر أن يعلم الموتى أحوال عائلاتهم ويراهم بآلية ما ، فعندئذ نحتاج إلى معرفة ما نقدمه لأقاربنا الموتى ونجلب لهم الجائزة.
وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ:
“إذا مات إنسان ، لم يعتبر شُغله موجودًا إلا لثلاثة: إلا من صدقة جارية أو معرفة يمكن أن يستعملها المسلم”.
وقد أبان الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق أن الإنسان انقطع بموته في الدنيا ، فلا يصله شيء من الدنيا إلا ثلاث منها ، وهي النفع الذي ينعم عليه. يحصل لا تتوقف:
- الصدقة المتواصلة: تنتهي الصدقة ويتواصل مفعولها حتى يشاء الله. وهذه الصدقة تنفع الميت يوم القيامة.
- العلم الذي ينفع الناس: إذا ترك المسلم عقب موته علما ينفع الناس في دينهم وعالمهم ، يؤجر عليه ، ويقتصر العلم على الانتفاع به ؛ بسبب أن العلم لا ينفع. للناس لا يؤجر على صاحبه.
- ابن صالح: أي الولد الصالح ، والمؤمن الذي يناديه ، والفقهاء مثل الإمام النووي في شرح صحيح المسلمين يقولون إنه ربط الولد بالخير بسبب أن الأجر منه فحسب ، وأن المسلم المعطى. والله يأمر وينتهي بنواهي يعتبر من الأبناء الصالحين الذين يصل طلبهم إلى أبويه.
كما أن في الحديث شجع على الصلاة على الوالدين ، وهذا يشبه ما قاله تعالى:
“وأنزل جناحيك للذل من الرحمة وقل يارب ارحمهم فإنهم يرفعونني قليلاً” (الإسراء 24).
يوجه الحديث إلى إعطاء الزكاة والرحمة للوالدين عقب وفاتهم من خلال الصلاة والاستغفار لهم ؛ بسبب أن هذا يصل إلى مفعول الميت.
تابعونا في البوابة الإخبارية والثقافية العربية والتي تغطي أنباء الشرق الأوسط والعالم وكافة الاستفهامات حول و كل الاسئلة المطروحة في المستقبل.
#هل #الميت #يرى #أهله #في #الدنيا #ومتى #يراهم #ومتى #يحجب #عنهم