هل ترفع الأعمال في ليلة النصف من شعبان، متى ترفع الأعمال في ليله النصف من شعبان، ما صحة حديث ترفع الأعمال في ليلة النصف من شعبان، ينتظر المسلمون خلال هذه الاوقات ومع اقتراب ليلة النصف من شعبان القيام بأعمال التقرب من الله من اجل غفران الذنوب، وتوافق ليلة النصف من شعبان ابتداء من مغرب يوم الخميس الرابع عسر من شعبان وحتى مغرب الجمعة الخامس عشر من شهر شعبان الجاري.

هل ترفع الأعمال في ليلة النصف من شعبان

على المسلمين المتعلمين أن يعلموا أن الحديث الصحيح متفق عليه عمومًا على أنه حديث آل بيت النبي وأصحابه لا يعتبر رواية أي شخص آخر صحيحًا ، حتى لو كانوا أهلًا للعلم والحديث الذي تسأل عنه رواه ابن عباس رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من أيام يكون فيها العمل الصالح محبوب) إلى الله من هذه العشر فاكثر من التهليل [لا إله إلا الله]] والتكبير

ما صحة حديث ترفع الأعمال في ليلة النصف من شعبان

ما صحة حديث ترفع الأعمال في ليله النصف من شعبان، الجواب على كلا السؤالين هو لا وهذا الحديث لا دليل أصيل على الإطلاق ، وقد ورد في عدة روايات صريحة عدم قيام ليله نص شعبان بأفعال ولإيراد أمثلة قليلة: “ما رفع لرب العالمين إلا ما عمل في رمضان” (مسند أحمد) ، و “لا يرفع إلا في رمضان”.

ماذا تفعل في ليلة النصف من شعبان

اعمال ليلة النصف من شعبان

إذا كان هذا الحديث صحيحا فهو سبب للاحتفال إلا أن هناك بعض الإشكالات في صحة هذا الحديث وهذا الحديث رواه ابن تيمية في كتابه “اقتداء السنة” ، وقال: لم يعلم من رواه فكسر سنده هذا السرد في كتابه “المهدب في العلوم الأخلاق والأدب والسير وإقامة المصطفين من آل”

ويمكن الاطلاع على صحة هذا الحديث في كتاب البخاري في صحيحه تحت “كتاب الإخلاص” ومسلم الترمذي أحمد وفيه: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (في ليلة وسط (شعبان) ساعة فيها إذا مسلم كان يصلي إلى ربه بكل إخلاص يستجيب ومن تاب وعمل الصالحات فقد تاب حقًا مَنْ قَوَّضَ عَنَ ذنبِ قَدْ رَكَبَهُ فَقَدْ يُعَوِّضُ.

هل ترفع الأعمال في ليلة النصف من شعبان

متى ترفع الأعمال في ليله النصف من شعبان

والحديث صحيح ، وقد أقيمت الأعمال ليلة نصف شعبان في هذه الليلة يغفر الله الكثير من الذنوب كالغيبة والكذب ونحو ذلك وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم هذا اليوم من كل عام ويشجع الصحابة على فعل ذلك قال: عن أبي هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شاء صوم يوم عاشوراء (العاشر من محرم) ، ومن شاء يتصدق على روحه ويصدق على نفسه أجرًا يساوي ما شاء ينال المرء من ذبيحة في الله.