وأبان نادي الأسرى أن إدارة سجن “ريموند” تدوم تركيز إجراءاتها التعدي على السجناء وتحولت ثلاث غرف من القسم السابع إلى زنازين.

وذكر النادي في بيان صدر اليوم الجمعة ، إن إدارة السجن جردت 18 نزيلا من كل ممتلكاتهم وهددت بفرض مزيد من “المعاقبات”.

وتابع أن الأسرى قرروا منع الخروج إلى “المنتديات” – ساحة السجن – كخطوة أولى للاحتجاج ؛ وستخضع خطواتهم القتالية اللاحقة لاستجابة إدارة السجن لمطالبهم ، وأبرزها إتمام القمع المتزايد ضدهم.

أجرت القوات القمعية التي تتبع لإدارة سجون الاحتلال ، يوم أمس ، هجوماً واسعاً على القسم السابع من سجن ريمون ، دارت خلاله مقاومة بين الأسرى والسجانين الذين هاجموا مجموعة من الأسرى ، وجلبوا المزيد من وحدات القمع.

وحمل نادي الأسير مجدداً إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن ريمون الذين إجتاز عددهم 650.

ينوه إلى أن المداهمات على أقسام النزلاء تمثل من أهم السياسات التعسفية التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بموجب النزلاء. منذ بداية العام المنصرم ، اشتدت المداهمات والمداهمات داخل أقسام النزلاء ، حيث كانت أعنف المداهمات في سجون عوفر والنقب وريموند على وجه التحديد ، منذ شباط من العام المنصرم واستمرت حتى هذا العام ، آخرها. الذي كان يوم يوم أمس في سجن ريموند.

.

#وتتواصل #إدارة #سجن #ريموند #تركيز #إجراءات #إهانة #معاملة #السجناء