افتتح معالي وزير التربية والتعليم ، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ، اليوم ، ورشة شغل بعنوان “المؤهلات الأكاديمية المزدوجة والتخصصات في الجامعات السعودية” التي تنظمها مؤسسة الوزارة للتعليم الجامعي من خلال التَواصُل المرئي ، باشتراك معالي الوزير. نائب وزير الجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد بن أحمد السديري ، وأصحاب السمو والمعالي رؤساء الجامعات الدكتور ناصر العقيلي ، مفوض التعليم الجامعي ، مدير عام برامج التوطين وتحقيق الرؤية. في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ، المدير التنفيذي لأكاديمية (سابك) ، وهيئة التدريب وتقييم التعليم ، والعديد من نواب رؤساء الجامعات للشؤون التعليمية ووكلاء الدراسات العليا والبحث العلمي.
وصل عدد المشتركين في الورشة أزيد من 104 مشارك من 42 جامعة حكومية وخاصة. من أجل مباحثة وإنشاء علامات أو وظائف علمية بتخصص مزدوج أو متعدد التخصصات على حسب متطلبات سوق العمل ، مراجعة التجارب والدراسات الدولية والمحلية في هذا الشْأن ، ودراسة الوضع الراهن تحت عنوان: (الفرص ، العقبات ، نقاط القوة ونقاط الضعف).
وألقى معالي وزير التربية والتعليم في كلمته خلال الورشة الضوء على الدعم السخي للقيادة الرشيدة لقطاع التعليم العالي في المملكة ككل. إيمانا منا بأهمية خطاب الجامعات في بناء الإنسان وتعليمه وتنمية قدراته وقدراته ، ولعب دور أزيد أهمية في توفير متطلبات التنمية المتكاملة ومواءمة النهائيات التعليمية مع العمل. سوق؛ المساهمة في نهضة وطننا وتنميته.
وأكد أن وجود الدرجات والتخصصات العلمية المزدوجة على اختلاف أنواعها ما إذا أكانت مزدوجة أو مزدوجة ، أو مجالات رئيسية وفرعية ، أو برامج تفسيرية ، من شأنه أن يساهم في احراز تطلعات القيادة الرشيدة وفقها الله حوالي احراز تطلعات القيادة الرشيدة تقليص الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل سريعة التغير. وهذا يستدعي التطوير المستمر من خلال إنشاء برامج وتخصصات علمية تتوافق مع رؤية المملكة 2030 ، واحتياجات التنمية ، والوظائف المأمولة ، ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة. . إكساب الطلاب المعارف والمهارات والقدرات الضرورية لتعزيز إعدادهم وتعظيم استفادة الأمة من كفاءة رأس المال البشري.
وأبان أن الجامعات تعمل على مشروع لتطوير نظام التعليم الجامعي بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل ، من خلال مواءمة المنتوجات التعليمية ، مبيناً إلى أن إلتزام الجامعات لا تتوقف عند حدود الطلاب المتخرجين. فحسب ، بل يمتد لتقريبهم من سوق العمل ، وهو دور متكامل بين مجلس أمور الجامعة ووزارة التربية والتعليم ، مع تنويه أن لجميع فرد إحتمالية كاملة لتحسين الأداء وتنميته بما يخدم هذه النقاط منذ البداية ، وعلى هذا كان لقاء الجامعات وأصحاب العمل في هذه الورشة يهدف إلى مباحثة تحسين هذه البرامج ، واستعراض التجارب والممارسات الدولية الناجحة ، ومراجعة الدراسات ذات الصلة بهذا الموضوع ، والاستماع إلى آراء الجهات الرسمية. ترك هذه الورشة مع التوصيات والنتائج التي تخطى رؤية جلية للمستقبل من أجل إِنجَاز هذا الاقتراح.
واشتملت الدّورَة الأولى من الورشة (أنواع التخصصات والمؤهلات المزدوجة والخبرات العالمية والمحلية المتميزة) ، في حين كانت الدّورَة الثانية بعنوان (الدرجات المزدوجة ومتطلبات سوق العمل) ، وفي الدّورَة الثالثة بعنوان الفرص والتحديات ، استعرضت نقاط القوة والضعف.
جرى الوصول في الورشة إلى تزكيات أهمها أهمية خلق المزيد من أنواع الدرجات والتخصصات المزدوجة والمتعددة التخصصات التي تلبي متطلبات سوق العمل وتوفر المزيد من فرص العمل لخريجي الجامعات ، بالإضافة إلى تحسين تصنيف المهن. ومواكبة الوظائف. مع استيعاب هذه الدرجات والتخصصات المزدوجة أو متعددة التخصصات ، مما يؤول إلى أهمية التنسيق مع مرتادي الأعمال والهيئات المهنية قبل أن يتم تقديم هذه الشهادات من قبل الجامعات الحكومية أو الخاصة.

#وزير #التعليم #يعدد #فوائد #للدرجات #والتخصصات #العلمية #المزدوجة