من الممكن أن تكون زيارة ولي عهد أبوظبي الأخيرة للشيخ محمد بن زايد قد جذبت انتباه الرأي العام المصري ، لدعمه ودعم السودان في أزمة النهضة الإثيوبية الكبرى ، خاصة أنها بالنسبة لنا أزمة الحياة والوجود.

لذلك كانت هذه الزيارة استمرارًا وثيقًا للمناقشات والحوارات والحوارات التي جرت خلالها ، من خلال تبادل البيانات والبيانات الرسمية وحتى من خلال لقطات تلفزيونية لاستقبال وتوزيع الشيخ محمد بن زايد من قبل الرئيس السيسي ، التي أظهرت الود وكرم الضيافة والاستقبال الكبير.

نتفهم أن العرب ، سواء من خلال جامعة الدول العربية أو بشكل فردي ، قد أعلنوا مرارًا وتكرارًا دعمهم ودعمهم لمصر والسودان في هذه الأزمة في تصريحات علنية وتصريحات واضحة … لكن المصريين والسودانيين يتوقعون المزيد من العرب .. أي أنهم ينتظرون أفعالا تلو أقوال.

أي أنهم ينتظرون من العرب استخدام نفوذهم على إثيوبيا لحثها على التخلي عن طموحاتها في احتكار مياه النيل الأزرق والسيطرة عليها والعمل معنا ومع السودان لتعظيم الاستفادة المتبادلة من هذا النهر ، وبالتحديد التعاون ، الذي يتطلب في البداية اتفاقًا قانونيًا ملزمًا بشأن تشغيل وملء السد الإثيوبي.

ليس لدى المصريين أدنى فكرة عن أن الإخوة العرب سوف يسعون لتوسيع التعاون مع من يريدون كسرهم وإغراق الإخوة السودانيين ، وسوف يفقدون كل أو معظم العرب ، وخاصة العرب الذين مدوا يد التعاون معهم في السابق. خاصة وأن مصر تنظر إلى الأمن العربي – وخاصة أمن اخر حاجة العربي – على أنه جزء من أمنها القومي ، وخلال زيارة الشيخ محمد بن زايد الأخيرة ، جددت التزامها بذلك.

ملحوظة: محتويات هذا الخبر كتبها فيتو ولا تعكس آراء مصر اليوم. على الأرجح ، تم نقله مع محتواه ، بدءًا من بوابة فيتو ، ولسنا مسؤولين عن محتوى الأخبار والعناية بالمصدر المذكور سابقًا.

الكلمات الدالة: مصر

ملحوظة: مضمون هذا الخبر كتبته ولا يعبر عن وجهة نظر. على الأرجح ، يتم نقله بالمحتوى كما هو ، ولسنا مسؤولين عن محتوى الخبر وتخزين المصدر السابق المذكور.

.

#أفعال #بعد #الأقوال