اتهم إيهود أولمرت ، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق ، بنيامين نتنياهو ، رئيس الوزراء الحالي ، الثلاثاء ، بالوقوف خلف عمليات الهروب الأمنية من الإعتداءات على إيران ، لأغراض تخدم مصالحه السياسية.

ووصف أولمرت ، في مقابلة مع موقع “واي نت” اليهودي ، نتنياهو بأنه شخصية متعجرفة ، ويتعمد تسريب الأنباء ما إذا بحوالي شخصي أو من خلال ما وصفه بالعصابة التي تحيط به ، والتي تقوم بذلك عمدا للتوصل الى عدد من الأهداف.

ونوه أولمرت إلى أن نتنياهو يجرب استغلال هذه الإعتداءات الأمنية للضغط على شركائه المحتملين في الائتلاف الحاكم ، مبيناً أن الوضع الأمني ​​غير ثابت وقد يتحول إلى حرب ، إضافة إلى محاولاته إِثَارَة الأمريكيين. إمكانية إبرام تفاهم جديد مع طهران ، وربما إنهاءه.

وذكر إن نتنياهو مستعد لبيع أمن إسرائيل للتوصل الى أمنه الشخصي.

بخصوص ما حدث في المفاعل النووي الإيراني ، لم يستثني نطنز ، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ، الذي أشرف على عملية تدمير المشروع النووي السوري أثناء تحضيره لعدة سنوات ، أن يكون ما حدث قنبلة انفجرت داخل المحطة. ، مما يشير إلى أنه ربما جرى زراعته منذ شهور أو شهور ، أو سنوات ، وأنه قد جرى تنشيطه عن بُعد بمرور الزمن.

وذكر: “بالطبع لم يكن هناك من هاجم المفاعل النووي في نفس الليلة وزرع القنبلة. طبعا ربما تكون العملية قد وقعت آنفا”.

وتابع: “لا أعرف ما حدث هناك ومن انفجر ، إذا كانت قد زرعت قبل عام أو آخر ، أو قبل 10 أو 15 عامًا ، لا أعرف ، هذه الأشياء تحدث ويمكنك تخيل كل شيء”

وأكد على أنه خلال مدة توليه رئاسة الوزراء وبحضور مئير دغان في وَظِيفَة الموساد ، جرى إِنجَاز العديد من العمليات المتنوعة والأساسية ، مبينا أهمية تواصل إسرائيل في معالجة أوراق الملف النووي الإيراني.

وذكر “لكن عملية خلق انطباع بأن الإيرانيين لن يمتلكوا أسلحة نووية صباح الغد وأننا لن نواجه تهديدا حقيقيا هي مبالغة واسعة”.

وكان فشلنا الأمني ​​الهائل هو الإذن للقوات الإيرانية بالدخول إلى سوريا ، فهي ليست بعيدة عن الحدود ، وفوّتنا إحتمالية إخراجه من سوريا ، ووجوده أخطر من التهويل النووي في المستقبل القريب. مصطلح “.

وحول العلاقات الأمريكية الإسرائيلية ذَكَرَ أولمرت: “نتنياهو متعجرف ومذعور وهذا قد يكلف إسرائيل ثمناً باهظاً في علاقاتها مع الولايات المتحدة سياسياً واقتصادياً”.



#أولمرت #نتنياهو #مستعد #لبيع #أمن #إسرائيل #من #أجل #احراز #أمنه #الشخصي #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء