إثيوبيا تريد لإنشاء مُتتالية سدود والتحكم في مياه النيل (شريط مصور)

ذَكَرَ الدكتور حسام المجازي ، وزير الري والمياه الأسبق ، إن إثيوبيا لن تحل مسألة تسكير النهضة ورفضت تدويل الموضوع وسعت إلى وضعه تحت مظلة الاتحاد الأفريقي واستمرت في تجنبه.

وتابع المجازي ، في اتصال هاتفي مع سعد با البلد ، أن دليل العقلية الأثيوبية يقوم على الرغبة في إقامة عدد من السدود والسيطرة على مياه النيل وتجنب التهرب من تفاهم ملزم.

وتابع أنه غير مفعم بالأمل بخصوص المحادثات الجارية في الكونغو بخصوص تسكير النهضة الإثيوبي الهائل عقب فشل الاتحاد الأفريقي في المسألة خلال رئاسة جنوب إفريقيا.

وتابع: “نخشى أن يختتم إنتهاء صبر القيادة السياسية في مصر والسودان بمفاوضات مطولة بخصوص تسكير النهضة ولكن من غير جدوى. وبقيت ثلاثة شهور حتى الفيضان المقبل ، وإذا لم يكن هناك تخطى في هذا”. المفاوضات سوف يكون هناك شيء آخر “.

وبخصوص إصدارات المسؤول الإثيوبي بخصوص بيع المياه لدولتي المصب ، ذكر أن لعبة الماء هي لعبة بالنار في المنطقة ، مبيناً إلى أن هذه إصدارات لا صلة لها بالموضوع لأنها كثيرا ما تخرج لتغييرها ، و تثبت أنه كان واضحا من غير القصد الذي قيل فيه.

ونوه إلى أن هناك وثيقة لم يتم استعمالها حتى حاليا ، وأن كل الدول العربية سوف يكون لها موقف أبان وأكثر انفتاحا من المشكلة ، خاصة في حين يرتبط بالعلاقات الاقتصادية مع أديس أبابا ، وأن وثيقة التفاوض هذه سوف يكون لها تأثير قوي. إذا استعملت للضغط على إثيوبيا.

وختم ذاكرا: “في الأيام المقبلة سوف يكون لمصر تنقلات على المستوى الدولي أزيد مما كان متوقعا” ، متوقعا انضمام مصر إلى مجلس الأمن الدولي مرة أخرى.

https://www.youtube.com/watch؟v=dJsedc0wAOw