اشتية: “متلازمة الشرق الاوسط كورونا” حرب على العالم تطال كل القطاعات وتتطلب جهدا جماعيا

ذَكَرَ رئيس الوزراء محمد اشتية إن وباء متلازمة الشرق الاوسط كورونا يشكل “حربا في العالم ويؤثر على كل القطاعات” ، وأن “مواجهته تستلزم جهدا جماعيا ، فنحن في فلسطين نبدأ مرحلة التعافي ، ونقدم مساعدات البطالة ونحافظ على المجتمع. شبكة الأمان التي استفادت منها آلاف العائلات “.

وتابع رئيس الوزراء: لقد قدمنا ​​أيضا قروضا ميسرة للشركات الصغيرة والمتوسطة المقاس ، واتخذنا إجراءات لتعويض قطاع السياحة قدر الإمكان ، ما إذا في الإعفاءات الضريبية أو الإعفاءات الضريبية وما إلى هذا ، كل هذا لمجابهة الوضع الاقتصادي والاقتصادي. الانعكاسات الاجتماعية لوباء متلازمة الشرق الاوسط كورونا ، وانصب تركيزنا بحوالي أساسي على سند القطاعات الإنتاجية “.

نفذ هذا خلال كلمته في المؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OCED) ، بخصوص تجهيز خارطة طريق للتعافي من وباء متلازمة الشرق الاوسط كورونا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، اليوم الخميس ، من خلال الاتصالات.

وتابع اشتية: “وضعنا حنكة لتوظيف الشباب والاناث ، ركزت على خلق فرص شغل مؤقتة لمن فقدوا وظائفهم بسبب الوباء ، بالمشاركة مع شركائنا الدوليين والبلديات والقطاع الخاص ، ووضعنا برامج متعددة. لهذا الغرض بمبلغ اجمالية حوالي 100 مليون دولار “.

وتابع رئيس الوزراء: “لقد عملنا على إنشاء برنامج تدريبي يستهدف ستة آلاف خريج جامعي عاطل عن العمل ، ويهدف هذا البرنامج إلى إرجاع تصميم مهاراتهم ومجال دراستهم حوالي مجال برمجة الكمبيوتر ، وسنخرج قريباً الدفعة الأولى. ، وألغينا الشهادات الجامعية وخلقنا مجالات جديدة لمجابهة التطور والواقع الجديد .. مصاحبة للثورة الصناعية الرابعة ، ثورة الحاسب الآلي ، ومهدنا الطريق للشباب وخاصة خريجي الجامعات للاستثمار في أراضي الدولة ، ونحن تقديم قروض ميسرة متدنية الفائدة لانجاز هذه المشروعات “.

وتابع رئيس الوزراء: “أعددنا خطة تنموية وطنية تقوم على تحسين التكتلات ، والتي تركز في جوهرها على احراز التنمية المتوازنة بالاعتماد على القدرات التنافسية لجميع منطقة من المناطق الفلسطينية”.

وذكر: إن السبب الأساسي لبطء النمو الاقتصادي في فلسطين وعرقلته هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يهيمن على الحدود ويمنع الوصول إلى الموارد الطبيعية ، كما سينتصر العالم على وباء التاج بالعمل المشترك والمسؤولية. مشتركة “. سننتصر على الاحتلال بقوة وبدعم من المجتمع والقانون الدولي “.

وتجدر الإشارة إلى أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية هي منظمة عالمية تهدف إلى التنمية الاقتصادية وتنشيط التبادلات التجارية ، وتوفر الفرص التي تخطى للحكومات بمقارنة التجارب السياسية والبحث عن حلول للمشاكل المشتركة.